8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:44 AM | 2020-07-27 630
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء ومشروع الاستثمار الزراعي 1917م

 

ان قوات الاحتلال البريطاني وبحسب مقتضى مصالحهم اهتمت منذ بداية احتلالها لبغداد بمشروع الاستثمار الزراعي بل وتكفلت به الجهات العسكرية، لا سيما وان هناك قناعة ان الحاصلات الزراعية في جهات الفرات كثيرة جداً.

في حزيران تبين ان الإنتاج اقل من الحد المعتاد وتبين ضرورة صرف مبالغ كبيرة من اجل عودة الازدهار الاقتصادي وأيقن قادة القوات البريطانية بضرورة ان تصرف الكثير من الأموال لإنتاج الحبوب والاعلاف المطلوبة للأغراض العسكرية علاوة على تجهيز الأغذية للبلاد.

ولهذا أوكلت المهمة لضابط الواردات الأول في تموز 1917 لوضوع خطة مشروع الاستثمار الزراعي لتوسيع ري الفرات وتطهير جميع الجداول الحكومية، وطبعاً كان الهدف سياسي إضافة للهدف الاقتصادي وهو ان تبقى القبائل هادئة في أراضيها ويعمل الفلاحون في ميدان الزراعة وهذا جاء في اعتراف المس بيل شخصياً.

بعد أشهر عديدة من دخول الاحتلال البريطاني لمدينة الحسين (عليه السلام)، حاولوا التقرب من السكان من جهة وإعادة النشاط الزراعي فيها لتطمين بعض احتياجات قواتهم من الغذاء من جهة ثانية، ولهذا قدموا مساعدات عينية من القمح والشعير خلال الموسوم الشتوي 1917-1918م فقد أوضحت احدى الوثائق قائمة بأسماء (26) مزارعاً مع الكميات المسلمة إليهم لتسهيل امر الزراعة، واللافت للنظر ان إدارة الاحتلال البريطاني وتحديداً إدارة مشروع الاستثمار الزراعي استرجعوا ضعف تلك الكميات المسلفة عن موسوم حصاد 1917.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص518-519.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp