وهي وقف خيري يعود لإهالي القطيف/ المملكة العربية السعودية، من قبل "كاظم رضا علوان" بتاريخ (27/12/1978م)، وجعل توليتها بيد (الحاج أحمد الشيخ عبد الله محمد العواد والحاج عليوي بن علوي بن السيد مهدي القصاب والمشرف عليهما الاستاذ الشيخ عبد الله الشيخ علي مهدي).
يذكر أحد المعاصرين افتتاح الحسينية عام1981م وتوزيع وجبة طعام بهذه المناسبة، تقع الحسينية في العقار المرقم 495محلة المخيم، تبلغ مساحتها (36584متراً مربعاً)، وخصصت لاستقبال زوار الإمام الحسين(ع)، وإقامة عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين(ع) وسائر الأئمة المعصومين من آل محمد(ص) في كافة المناسبات الخاصة بوفياتهم والاحتفالات الخاصة بمواليدهم.
كما تعقد فيها المجالس الشـرعية بالوعظ والارشاد، وكافة الشعائر الإسلامية التي تخص الطائفة الجعفري الاثني عشرية، وإقامة مجالس الفاتحة لعموم المسلمين، ويحرم قيام كافة الفعاليات غير الدينية والحسينية والتي لا تتماشى والغرض الرئيسي المتمثل بإقامة الشعائر الدينية وخدمة الزائرين حسب ما اشترط الواقف.
استمرت الحسينية بخدمة الزائرين حتى صادرها النظام البائد بعد قمع الانتفاضة الشعبانية عام1991م، وعرضها بالمزاد فاشتراها أحد الاشخاص، وبعد سقوط حكومة البعث عام2003م، أعيدت إلى اصحابها الأصليين، وقفاً خيرياً، بموجب قرار صدر من هيئة حل النزاعات الملكية في المحكمة، وعوض المشتري بمبلغ من المال دفعته الدولة، ثم أصبحت توليتها بيد كل من السيدين محمد علوان البيات وعلي عبد الله الخنيزي عام2016م.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج3، ص41-47.