8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:29 AM | 2020-03-03 1777
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ماذا تعرف عن صناعة (الفتّالة) الكربلائية العريقة؟

من الحرف والصناعات اليدوية التي اشتهرت فيها مدينة كربلاء المقدسة على مدار تاريخها المبارك هي صناعة الغزل والنسيج والحياكة والسجاد والبسط بمختلف أنواعها وأشكالها والمواد الأولية المستخدمة في صناعتها.

وكان إنتاج هذه الصناعات يتم من خلال غزل المواد الأولية كالصوف والقطن والحرير المتوفرة محلياً لحياكة الاقمشة والألبسة كالعبي والجوارب والعقال الذي يعدّ من أغطية الرأس الرجالية الشائعة في اغلب مناطق العراق، فيما تشير المصادر التأريخية المحلية الى أن بدايات ظهور حرفة الغزل في كربلاء تعود الى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، حيث اشتهرت العديد من الأُسر التي امتهنت هذه الصناعة منها "آل جريدي" المنحدرة من عشيرة "النصاروة" والقاطنة في محلة باب السلالمة، في حين اشتهرت أسر أخرى ببيع منتوجاتها مثل "آل دهيمة عبد الرسول محمد الاسدي" والسيد "عبد عون الحسيني" و"جواد الحاج جدوع الخزرجي" وآخرين.

ومما أشارت اليه المصادر أيضاً أن هذه الاسر قد توارثت هذه الصناعة منذ سلالات بعيدة، فيما كان لهم سوق خاص بحرفييها يسمى "سوق الحيّاك" الواقع في عقد "الجاجين" داخل محلة باب السلالمة، إلا أن هذ السوق قد اندثر في فترات لاحقة بسبب تطور صناعة الحياكة في مطلع القرن العشرين.

وتعدّ كربلاء من أهم المدن العراقية في مجال صناعة البُسط المصنوعة من الخيوط الصوفية والتي تعددت أنواعها وأشكالها فمنها الجمهوري "أبو الصواني"، والأخرى المسماة بـ "أبو العجين"، و"ركم" و"هجع"، حيث جاءت هذه التسميات طبقاً للألوان التي يحويها كل بساط والزخرفة التي يطرّزها الحائك عليه بمهارته الخاصة ذوقه الفطري، كما وتتصف هذه الصناعة ببساطة اشكالها الهندسية ووضوح عنصر اللون فيها.

يذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تكاد تنفرد على مستوى العراق بحرفة "الفتالة"، أو ما تسمى أحياناً بـ "البرامة"، والتي اتبعت خلال العهد العثماني الأخير (1869-1917م) الأساليب الفنية القديمة والأدوات المصنوعة محلياً، وبقيت محافظة على هذه الأساليب حتى بعد نهاية الاحتلال العثماني للعراق.

 

المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج3، ص331-334

Facebook Facebook Twitter Whatsapp