8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:03 AM | 2019-12-29 1106
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لهذا السبب مدينة كربلاء ترفض الحكم العثماني 1876م

استمر رفض الحكم العثماني قائماً بشكل ما في كربلاء، ولم تلق معظم الإجراءات الحكومية هناك رضاً او قبولاً من الأهالي، وبقيت الخدمة العسكرية الاجراء صاحب المعارضة الاوسع في كربلاء، بل وشكلت سبباً أساساً للمواجهة مع الحكومة المركزية.

في عام 1876م وعلى أثر اعلان النفير العام في الدولة العثمانية استعداداً لحربها مع روسيا وبدأ تحشيد كل المكلفين بالخدمة الإلزامية، قام بعض المكلفين من شباب كربلاء بالفرار من الالتحاق بالقوات العثمانية، وتولى أحد المتعاونين مع الحكومة وهو مختار محلة باب الطاق في كربلاء، امر الوشاية عليهم مما دفعهم الى قتله.

 وإزاء تدخل القوات المحلية واتخاذها الإجراءات لألقاء القبض على المتهمين فرت مجموعة منهم وتجمعوا في البساتين خارج المدينة وأعلنوا معارضتهم للسلطة، وحصلوا على تعاطف وتعاون العديد من أبناء المدينة.

وسرعان ما تطور الامر وأخذت المجموعة شكلاً منظماً، وصل عدد المنضمين اليها حوالي مائة وخمسين شخصاً، وتصدر شخص من بينهم لقيادتهم اسمه (علي هدلة)، حدثت بينهم وبين القوات العثمانية بعض المواجهات تمكنوا من تحقيق النجاح في العديد منها وتكليف القوات العثمانية خسائر جسيمة، ساعدهم على ذلك الدعم والإسناد الذي حظوا به من العديد من الشخصيات المعروفة في المدينة للحصول على الذخيرة والمؤن وانضمام عدد من أبناء العشائر اليهم.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص183

Facebook Facebook Twitter Whatsapp