عندما زارَ الرحالة الروسي إيليا نيكو بيرزين مدينة كربلاء المقدسة سنة (1858م)، فوصف المدينة في دراسة لهُ بعنوان (كربلاء) التي قامَ بنشرها في مجلة (دراسة الأرض والرحالات) في موسكو فقال:
(ان لمدينة كربلاء سور يحيط بها من الطابوق المجفف بأشعة الشمس، ويتألف من صفين، الصف العلوي يكون بمثابة مدارج ومشارف، واما الصف السفلي فيتكون من اقسام اماميةٍ خاليةٍ ومكشوفةٍ يفصل بعضها عن البعض الاخر بالحواجز، وتكون هذه الفروع احياناً مأوى للفقراء الذين لا سكن لهم، كما هي الحال في بغداد تماماً).
المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي/ قسم التاريخ الإسلامي، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص66.