في أوائل القرن العشرين الميلادي، قامَ تجار مدينة بغداد بتأسيس شركة نقل تتولى نقل المسافرين والحمولات الخفيفة بين مدينة بغداد وبين مدن وقرى كلاً من كربلاء المقدسة، والمسيب، والنجف الاشرف، والحلة وفقاً لإحصائية صدرت عام (1905م) من الدولة العثمانية.
كما كانت اُجرة عربات النقل التي تجرها الحيوانات قد حددتها السلطات العثمانية آنذاك، في ولاية بغداد.
فبلغت أجرة النقل بين ولاية بغداد ولواء كربلاء هي بين (15 – 20) قرشاً، وان أغلب المسافرين والبضائع التي كانت قادمة من الولاية لأغراض التجارة والفائدة، فضلاً عن زيارة المرقدين الشريفين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام).
..............................................................................................
المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي الحديث والمعاصر- الوثائق العثمانية-، ج8، ص115.