03:59 AM | 2019-02-01
1210
زارَ المؤرخ والرحالة (شهرنو) مدينة كربلاء المقدسة سنة (1329هـ/ 1911م) ومن شدة أعجابه اعطى وصفاً دقيقاً للمدينة فقال:
إنها منقسمة الى قسمين (الجديدة والقديمة)، فوصف الجديدة بأنَ طرقاتها مضيئة بالقناديل والمصابيح ذات الزيت الحجري، وشوارعها فسيحة، تحتوي على العديد من المساجد والجوامع والتكايا والمقاهي، والفنادق، فيها الدور والقصور والأنهار والحدائق، فهي من أمهات مدن العراق.
ثَرَواتها واسعة، وتجارتها نافقة، وزراعتها متقدمة، وصناعتها رائجة الشهرة حتى وإنَّ بعض الصنّاعات اليدوية فيها فاقت الصناعات في مدينة بغداد، خصوصاً بالوشي، والتطريز، والنقش، والحفر على المعادن، فضلاً عن التصوير، وحسن الخط، والصياغة، والترصيع.
المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي- قسم التاريخ الإسلامي، ج3، ص77-78.