8:10:45
برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:27 AM | 2025-03-22 1089
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سرقة خزائن ومجوهرات الحرم الحسيني في القرن الرابع الهجري

مثلما تعرض الحرم وما فيه من نفائس للسرقة والنهب على يد الحاكم الفاجر المتوكل العباسي وسائر أزلام الظالمين، وبعد مرور سنوات دون أن تتكرر هذه الممارسات، انبرى رجل من بني أسد يدعى (ضبة بن محمد الأسدي) على رأس جماعة من القراصنة واللصوص فاستحوذ على منطقة عين التمر واتخذ منها مقراً له مستغلاً ضعف حكومة الطائع بالله الخليفة العباسي الرابع والعشرين الذي تربع على كرسي الخلافة من سنة ٣٦٤هـ حتى سنة ٣٩٠هـ.
 استغل (ضبة) موقعه فأغار هو ورجاله سنة ٣٦٩هـ على كربلاء ونهب الأموال والنفائس والمجوهرات، وحمل أهلها اسارى إلى قلعته في عين التمر.
 وصل هذا الخبر الأليم إلى عضد الدولة البويهي ففاجأه بمحاصرة قلعة عين التمر يوم الجمعة ٢٨ ذي الحجة سنة ٣٦٩ هـ، ولم يشعر ضبة بن محمد إلا وعشرة آلاف من المقاتلين قد أحاطوا به فلم يجد بداً إلا الفرار، فركب فرسه وإذا به يسقط من أعلى القلعة فهلك فرسه ولاذ بالفرار وحيداً.
 سيطر عضد الدولة على القلعة وأطلق الأسارى وأوقف أهل القلعة لخدمة الروضة الحسينية المباركة.

المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين (ع)، ترجمة مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 226.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp