8:10:45
"الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة (الآثار المالية للصدقة) ... محمد جواد الدمستاني قراءة في كتاب الطبرسي عن أسرار الطعام والشفاء وفق تعاليم النبي والأئمة الأطهار "عليهم السلام" مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)   مركز كربلاء يصدر تقريره العشري الأول (2013-2023) سرقة خزائن ومجوهرات الحرم الحسيني في القرن الرابع الهجري دور كربلاء في دعم الثورة الدستورية وإسقاط السلطان عبد الحميد الثاني ... زين العابدين العبيدي كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة ذي قار تنظّم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتابًا يوثق تاريخ مدينة الهندية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:27 AM | 2025-03-22 1048
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سرقة خزائن ومجوهرات الحرم الحسيني في القرن الرابع الهجري

مثلما تعرض الحرم وما فيه من نفائس للسرقة والنهب على يد الحاكم الفاجر المتوكل العباسي وسائر أزلام الظالمين، وبعد مرور سنوات دون أن تتكرر هذه الممارسات، انبرى رجل من بني أسد يدعى (ضبة بن محمد الأسدي) على رأس جماعة من القراصنة واللصوص فاستحوذ على منطقة عين التمر واتخذ منها مقراً له مستغلاً ضعف حكومة الطائع بالله الخليفة العباسي الرابع والعشرين الذي تربع على كرسي الخلافة من سنة ٣٦٤هـ حتى سنة ٣٩٠هـ.
 استغل (ضبة) موقعه فأغار هو ورجاله سنة ٣٦٩هـ على كربلاء ونهب الأموال والنفائس والمجوهرات، وحمل أهلها اسارى إلى قلعته في عين التمر.
 وصل هذا الخبر الأليم إلى عضد الدولة البويهي ففاجأه بمحاصرة قلعة عين التمر يوم الجمعة ٢٨ ذي الحجة سنة ٣٦٩ هـ، ولم يشعر ضبة بن محمد إلا وعشرة آلاف من المقاتلين قد أحاطوا به فلم يجد بداً إلا الفرار، فركب فرسه وإذا به يسقط من أعلى القلعة فهلك فرسه ولاذ بالفرار وحيداً.
 سيطر عضد الدولة على القلعة وأطلق الأسارى وأوقف أهل القلعة لخدمة الروضة الحسينية المباركة.

المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين (ع)، ترجمة مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 226.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp