8:10:45
جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:47 AM | 2023-12-14 429
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حادثة هجوم علي المشعشعي على كربلاء

كُتب على كربلاء أن تكون شاخصة لكتب التاريخ ومسيلة لحبرهم وملفتة لعيونهم كما ألفتت عيون المحبين المؤمنين وملكت قلوب الاحرار في جميع أنحاء العالم  وكذلك كتب على هذه المدينة المقدسة أن تكون مسرحاً لإراقة الدماء مرة أخرى بعد أن أريقت دماء سبط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل بيته وأصحابه وسبيت عياله . 
وقعت حادثة أخرى في كربلاء هي حادثة مولى علي المشعشعي والذي كان من الذين يعتنقون مبدأ المغالاة بالإمام علي (عليه السلام ) ويعتقدون بألوهيته . تولى الحكم في حياة أبيه محمد بن فلاح، وقاد الجيوش بنفسه واحتل كثيراً من الأراضي الواقعة في خوزستان حتى جاء الى أواسط العراق وتمكن منها واشترك في حرب البصرة، ثم توجه لمحاربة جيش بغداد الذي جاء لمقاتلته بقيادة ( دوه بيك ) ودحرهم ثم توجه إلى الحلة  ونهب أموالها وأحرقها وهدم دورها وبقي فيها ثمانية عشر يوماً.
 ومن ثم توجه إلى النجف الاشرف فدخلها وسلب أموالها ودخل بفرسه إلى داخل الحرم الشريف وكسر الصندوق الموضوع على قبر الإمام علي (عليه السلام) وقتل الموجودين في ذلك المكان، ويذكر ضامن بن شدقم المدني في كتابه ( تحفة الأزهار وزلال الأنهار ) أنه احرق الحجر الدائر على قبة الإمام علي (عليه السلام) وكان يقول : "إن الإمام علي هو الرب الذي لا يموت". 
وفي شهر صفر من سنة 858 هــ توجه إلى كربلاء ودخلها وقتل الكثير من سكانها وأسر بعضاً أخر ونهب أموالها ثم دخل الى الحرم المطهر بفرسه وأمر بكسر الصندوق الموضوع فوق القبر وسلب ما كان موجودا في الحرم المطهر وجعل الروضة الشريفة مطبخاً لطهي طعام جنوده ثم فر هارباً الى البصرة بعد ان سمع بقدوم جيش عرمرم لمقاتلته بقيادة ( بير بوداق ) وبقي هارباً الى أن قتل على يد أحد أعوان الأمير بوداق والذي استطاع أن يقتله بسهم ٍ عندما كان يستحم . 
وهذه الحادثة يذكرها الأديب محمد طاهر السماوي بأبيات  :
والحادث الثامن ما قد صنعا  *    علي أعني الفاتك المشعشعا
ابن فــــــــلاح إذ اتى بالمين  *    لمرقدي حيـــــدر والحسين 
وقال إن القبر حي  جلل     *     ونهب الأعيان في تلك العلل
ولم يبق لا هنا ولا هنــا     *    عينـاً ترى مجوهراً  او معدنا

المصدر: سلمان هادي آل طعمة، تراث كربلاء، ص 387.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2019-04-01 2106
2019-04-05 3632