8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:07 AM | 2023-11-21 972
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء كربلاء.. السيد حسين العلوي

هو السيد حسين بن السيد محمد علي بن السيد جواد بن السيد مهدي بن السيد هاشم الموسوي الذي ينتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ويعرف بالعلوي نسبة إلى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). ولد في كربلاء، ونشأ في بيئة فقيرة كادحة، وترعرع في ظل أسرة محافظة تعرف بآل السيد جواد السيد هاشم، وتردد على مساجد كربلاء وحلقات أهل العلم والأدب فيها، فيسمع ويعي حتى اختزن في ذاكرته شيئا قليلا من الشعر والأمثال، فشب شاعراً بارعاً فطناً ذكياً، وذاع صيته في الأوساط الاجتماعية.

لقد اتصل السيد حسين بسدنة الروضة العباسية كالمرحوم السيد مرتضى آل ضياء الدين ونجله المرحوم السيد محمد حسن، فكان لهما نعم الخدين، وله فيهما مدائح كثيرة. وقد ساعده الحظ أن يدخل ضمن خدمة الروضة العباسية المشرفة. والحق أنه كان وقوراً مترفعاً عن الدنيا، مخلصاً لدينه ولبلده.

توفي الشاعر سنة ١٣٦٤ هـ في كربلاء ودفن في صحن العباس (عليه السلام)، وتركت وفاته موجة من الألم والحزن المرير في نفوس الكثير من عشاق الأدب، وأرخ وفاته الشاعر السيد محمد حسن آل الطالقاني بقوله:

في كربلاء حل خطــبٌ      والحزن أضحى مقيما
حيث المنيــــة وافـــــــــت       فتـــــى الفخار العلــــيما
مضى كريماً و أمـــــسی       له الفـــــــــــؤاد كليــــــــــــما
كل يرى اليـــــــــــــوم أرخ      (فقد الحسيـــن عظيما)

ومن نماذج شعره في مدح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
حظيرة القدس فيها النور قد سطعا       لما بأفلاكـــــها بدر الهدى طلعـــــا
وأزهــر الملأ الأعلــــى بطلعتـــــه       والكفر عن أفقه قد زال وانقشعــــا 
لله من مولـــــد آبـــــاؤه ظهـــرت        و لم يكــن قبلها مرأى ومستمــــعا
تساقط النجــم من أعلى مراتبـــــه      وانشق إيوان كسرى بعدما انصدعا
والماء غاض ونار الفرس خامدة       كأنمــــا لم يكونــــا في الوجـود معا

المصدر: سلمان هادي آل طعمة، شعراء كربلاء، ج1، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 307-309.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp