8:10:45
كتاب الامام علي، عليه السلام، قدوة واسوة من أحبّ قوما حشر معهم، و من أحبّ عمل قوم أشرك في عملهم .. محمد جواد الدمستاني مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور جامعة كربلاء لتعزيز التعاون العلمي المشترك مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) نبارك لكم ذكرى ولادة يعسوب الدين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) اكتشاف أثري في مرقد الإمام الحسين (ع): وقفية تاريخية عمرها أكثر من 500 عام هل تعلم؟ - افتتاح المدرسة المهدية في كربلاء.. عودة صرح علمي بعد عقود من الهدم مجلة السبط العلمية المحكمة تعلن عن رفع أحدث بحوثها على موقع المجلات العلمية الأكاديمية العراقية الأوقاف العامة في كربلاء المقدسة (1921-1958م) .. إصدار جديد عن المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول الاتصالات والإنترنت خلال زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحث التعاون المشترك بين مركز كربلاء وقسم حقوق الإنسان في وزارة الداخلية لتطوير البرامج الحقوقية مركز كربلاء يبحث التعاون المشترك لدعم الجهود الامنية مع مستشار محافظ كربلاء للشؤون الامنية إصدار الجزء الرابع من موسوعة خطب الجمعة السياسية لعام 2007 عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الإرشيف: جرد خزانة الإمام الحسين (ع) يكشف عن مقتنيات لا تقدر بثمن إصدار جديد: (كربلاء عام 2017) توثيق شامل من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور قيادة شرطة كربلاء في ذكرى تأسيس الشرطة العراقية وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة لتقديم التهاني إهداء علمي مميز: "موسوعة الأخلاق الطبية" من منظمة الإمامية الطبية العالمية إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
03:07 AM | 2023-11-21 1029
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء كربلاء.. السيد حسين العلوي

هو السيد حسين بن السيد محمد علي بن السيد جواد بن السيد مهدي بن السيد هاشم الموسوي الذي ينتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ويعرف بالعلوي نسبة إلى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). ولد في كربلاء، ونشأ في بيئة فقيرة كادحة، وترعرع في ظل أسرة محافظة تعرف بآل السيد جواد السيد هاشم، وتردد على مساجد كربلاء وحلقات أهل العلم والأدب فيها، فيسمع ويعي حتى اختزن في ذاكرته شيئا قليلا من الشعر والأمثال، فشب شاعراً بارعاً فطناً ذكياً، وذاع صيته في الأوساط الاجتماعية.

لقد اتصل السيد حسين بسدنة الروضة العباسية كالمرحوم السيد مرتضى آل ضياء الدين ونجله المرحوم السيد محمد حسن، فكان لهما نعم الخدين، وله فيهما مدائح كثيرة. وقد ساعده الحظ أن يدخل ضمن خدمة الروضة العباسية المشرفة. والحق أنه كان وقوراً مترفعاً عن الدنيا، مخلصاً لدينه ولبلده.

توفي الشاعر سنة ١٣٦٤ هـ في كربلاء ودفن في صحن العباس (عليه السلام)، وتركت وفاته موجة من الألم والحزن المرير في نفوس الكثير من عشاق الأدب، وأرخ وفاته الشاعر السيد محمد حسن آل الطالقاني بقوله:

في كربلاء حل خطــبٌ      والحزن أضحى مقيما
حيث المنيــــة وافـــــــــت       فتـــــى الفخار العلــــيما
مضى كريماً و أمـــــسی       له الفـــــــــــؤاد كليــــــــــــما
كل يرى اليـــــــــــــوم أرخ      (فقد الحسيـــن عظيما)

ومن نماذج شعره في مدح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
حظيرة القدس فيها النور قد سطعا       لما بأفلاكـــــها بدر الهدى طلعـــــا
وأزهــر الملأ الأعلــــى بطلعتـــــه       والكفر عن أفقه قد زال وانقشعــــا 
لله من مولـــــد آبـــــاؤه ظهـــرت        و لم يكــن قبلها مرأى ومستمــــعا
تساقط النجــم من أعلى مراتبـــــه      وانشق إيوان كسرى بعدما انصدعا
والماء غاض ونار الفرس خامدة       كأنمــــا لم يكونــــا في الوجـود معا

المصدر: سلمان هادي آل طعمة، شعراء كربلاء، ج1، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 307-309.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp