8:10:45
لمحات من جوامع وحسينيات كربلاء القديمة اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين || جليل جوغندو اعلامي تركي المرجعية التاريخية لخطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين من أقضية كربلاء المقدسة عين التمر جنَّةُ نخيلٍ وسط الصحراء موجز عن الأمسية الرمضانية الموسومة: (محلات كربلاء القديمة.. ذكريات لاتنسى) من كربلاء إلى بروكسل... مجلة "أيدين نيوز" البلجيكية تنقل لقرّائها تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين اعلان دعوة للمشاركة في المسابقة الأدبية العالمية الثالثة بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) صحّة كربلاء المقدسة تُحصي مشاريع البناء والتأهيل لعدد من المستشفيات المركز يواصل اجتماعاته التحضيرية لمؤتمر الأربعين الثامن مسابقة علمية محلات كربلاء وذاكرتها في أمسية رمضانية المركز يقيم ندوة دور المراكز البحثية في تقديم الدراسات التخصصية في الزيارة الاربعينية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر المجلد الثاني من مجلة الأربعين المُحكَّمة (دراسات في الأدب الإسلامي) إصدار جديد للمركز آراء الباحثين الأجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الأربعين.. المخرج الهولندي ساندر فرانكن إعلان نتائج المسابقة الرمضانية وفدٌ من المركز يزور قسم الحماية الاجتماعية في كربلاء المقدسة دعوة عامة من خطباء كربلاء السيد جواد الهندي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
01:39 PM | 2020-11-03 1492
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

توزيع مراكز الاستقرار البشري في محافظة كربلاء

 تعد دراسة المستقرات البشرية من بين أهم التوجهات العلمية الحديثة، وقد نالت اهتمام الكثير من العلوم التطبيقية كالجغرافية والتخطيط والاجتماع والهندسة وغيرها وهي تمثل اليوم البني الأولى لدراسة مفهوم استقرار الإنسان ضمن بيئته المحلية و التكيف مع متغيراتها المكانية من ناحية، كما يعول على مثل هذه الدراسات في تفهم أدوار الإنسان الحضارية عبر التاريخ، فقد مثلت مراكز الاستقرار البشري بأشكالها وصورها المختلفة بدءاً من القرية وصولاً للمدينة نماذج عمرانية وتخطيطية ترجمت صيغ التفاعل المكاني للإنسان مع محيطه وتفهم ذلك الأثر من ناحية أخرى.

لقد شكلت محافظة كربلاء المقدسة بجميع خصائصها المكانية والديموغرافية بيئةً مهمة للاستقرار البشري عبر مراحل تاريخها البشري الذي يعود لحقب تاريخية موغلة في القدم والتي ترجمت على ارض الواقع بظهور مستقر ات بشرية (ريفية وحضرية) لتركز السكان على اختلاف توزيعهم البيئي ضمن مراکز عمرانية تباین توزيعها المكاني على أجزاء مختلفة من المحافظة تبعاً لطبيعة بعض الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وحتى الطبيعية التي ساهمت في توزيع مراكز الاستقرار البشري في المحافظة.

تعد مدينة كربلاء المقدسة اكبر تجمع حضري وسكاني في عموم المحافظة والتي اجتذبت الكثير من السكان بفعل تأثيرها الحضري والديني و تمركز العديد من الوظائف والفعاليات الحضرية فيها مما جعلها تفرض شخصيتها المكانية ورتبتها الحضرية على جميع المستقرات البشرية في المحافظة فيها تأتي مدينة الهندية بمرتبة حضرية أدنى من مدينة كربلاء المقدسة والتي تشهد نمواً حضرياً مناسباً ضمن واقعها الريفي کمركز تجاري وإداري ضمن محيطها الجغرافي الذي يضم مستقرات بشرية ذات طابع ريفي (الجدول الغربي وناحية الخيرات).

 أما مدينة عين التمر التي تشغل موقعاً جغرافياً هامشياً في عمق الصحراء والتي تحظى بتاريخ بشري موغل في القدم فقد مثلت نموذجا لمدن الثغور الصحراوية في المحافظة والتي تعيش على بقايا الآثار والحضارة القديمة وبعض الجوانب السياحية، فيما يظهر نوع أخر من المستقرات البشرية في المحافظة والذي يجمع بين الطابع الريفي من جانب والحضري من جانب أخر يمثل هذا النوع من الاستقرار في مناطق الحر والحسينية والإبراهيمية وعون التي تشهد تركزاً كبيراً لسكان الريف والحضر على حدٍ سواء وكلٍ نوع من هذه المستقرات البشرية في المحافظة يمثل نمطاً بشرياً وعمرانياً له خصائصه وبيئته المحلية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج2، ص41-42.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email