8:10:45
التاسع عشر من محرم الحرام.. خروج سبايا الإمام الحسين(ع) من الكوفة إلى الشام  الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
08:57 AM | 2020-11-02 1445
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والبنية الجغرافية على لسان الرحالة (نور الله الشوشتري وتيخيرا)

 من الثابت أن للزراعة مقومات أساسية يستلزم توفرها وتأتي وفرة المياه في مقدمتها، فضلاً عن وجود التربة الخصبة الصالحة للزراعة وعوامل أخرى، وطسوج النهرین ومنه منطقة كربلاء، كان من طساسيج السواد الموفورة المحاصيل لوفرة المقومات الزراعية والإنبات، فقد ورد أن ارتفاع الطسوج على عبرة سنة 204هـ / 819م هو (300) كُر من الحنطة و(400) کر من الشعير بقيمة (45) ألف درهم ومثلها طسوج عين التمر بوصفها من مكونات البهقباد الأعلى.

امتازت كربلاء بوفرة المياه بسبب وجود الجداول المائية والروافد المتفرعة من نهر الفرات وتوزيعها بشكل منتظم لهذا زادت قيمة مناطقها، اذ وصفها القاضي "نور الله الشوشتري" عندما زار كربلاء أواخر القرن العاشر الهجري/ القرن السادس عشر الميلادي بـ "أن مشهد كربلاء من أعظم الأمصار ومجمع أخبار كل الديار، والماء العذب يجري في غدرانها والبساتين الغناء تحيطها".

كما أشار الرحالة "تيخيرا" ضمن مشاهداته في كربلاء كثرة المواد التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية والمعاشية من مأكل وملبس موضحاً (ان مشهد الحسين (كربلاء) بلدة تحتوي على أربعة آلاف بیت... اذ تتميز بتیسر الأرزاق ورخصها وتوفر المأكولات والحبوب بكثرة مثل الحنطة والرز والشعير والفواكه والخضروات واللحوم سببه لطف الهواء فيها وكون الجو فيها أحسن منه في جميع الأماكن التي أتى على ذكرها من قبل ".

 وذكر انه "وجد في كربلاء عددا من الآبار العامة الحاوية على الماء العذب الجيد جداً وكثيرٍ من الأشجار، وبعض الفاكهة الأوربية (على حد تعبيره) و كانت الأراضي تسقى من جدول خاص يتفرع من الفرات الذي يبعد عن البلدة بثمانية فراسخ".

وتابع "كان هناك ايضاً الى ذلك عدد كبير من الأغنام والماشية التي شاهدها ترعي في المراعي المحيطة بالبلدة، وفي نهايتها من جهة الفرات بركتان كبيرتان من الماء مربعتا الشكل أنشئتا للنزهة والتسلية وحولها بعض الأبنية والملاجئ المؤقتة.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج3، ص268-270.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp