8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول (الاحتراق الوظيفي وإدارة الأزمات النفسية) مجلة (السبط) المحكمة تصدر العدد الأول من السنة الحادية عشرة مركز كربلاء للدراسات ينظم ندوة حول الظواهر السلبية وتأثير الألعاب الإلكترونية اسبوع في لمحة (4) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول تتبع منازل مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في جامعة كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مديرية ماء كربلاء لتعزيز التعاون المشترك برقية عشائر عين التمر لدعم رشيد عالي الكيلاني منشورة في جريدة (الندوة) ضمن مقتنيات مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة علمية لمؤتمر إحياء تراث علماء كربلاء يقيمها فرع المركز في قم المقدسة مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية حول تحديات الهوية الإسلامية والوطنية مرجعية السيد السيستاني: حصنُ الأمّة في مواجهة التحديات الراهنة ... أسعد كمال الشبلي الإيثار في زيارة الأربعين ... محمد جواد الدمستاني استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع الهيئة الاستشارية منارة العبد..حكاية معمارية وإرث تاريخي للحرم الحسيني المطهر إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين في موسوعة كربلاء الحضارية وثيقة تاريخية تكشف عن تعيين رئيس خدم مرقد الإمام الحسين (ع) مركز كربلاء للدراسات ينظم ندوة حول الظواهر السلبية وتأثير الألعاب الإلكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون مع المعهد التقني كربلاء لدعم المسيرة العلمية زيارة وفد مركز كربلاء للدراسات إلى مديرية الإحصاء لتعزيز التعاون البحثي وفد من المركز يحضر في المؤتمر العلمي السنوي الرابع حول موقف المرجعية الدينية من القضية الفلسطينية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
12:57 AM | 2020-11-02 1685
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والبنية الجغرافية على لسان الرحالة (نور الله الشوشتري وتيخيرا)

 من الثابت أن للزراعة مقومات أساسية يستلزم توفرها وتأتي وفرة المياه في مقدمتها، فضلاً عن وجود التربة الخصبة الصالحة للزراعة وعوامل أخرى، وطسوج النهرین ومنه منطقة كربلاء، كان من طساسيج السواد الموفورة المحاصيل لوفرة المقومات الزراعية والإنبات، فقد ورد أن ارتفاع الطسوج على عبرة سنة 204هـ / 819م هو (300) كُر من الحنطة و(400) کر من الشعير بقيمة (45) ألف درهم ومثلها طسوج عين التمر بوصفها من مكونات البهقباد الأعلى.

امتازت كربلاء بوفرة المياه بسبب وجود الجداول المائية والروافد المتفرعة من نهر الفرات وتوزيعها بشكل منتظم لهذا زادت قيمة مناطقها، اذ وصفها القاضي "نور الله الشوشتري" عندما زار كربلاء أواخر القرن العاشر الهجري/ القرن السادس عشر الميلادي بـ "أن مشهد كربلاء من أعظم الأمصار ومجمع أخبار كل الديار، والماء العذب يجري في غدرانها والبساتين الغناء تحيطها".

كما أشار الرحالة "تيخيرا" ضمن مشاهداته في كربلاء كثرة المواد التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية والمعاشية من مأكل وملبس موضحاً (ان مشهد الحسين (كربلاء) بلدة تحتوي على أربعة آلاف بیت... اذ تتميز بتیسر الأرزاق ورخصها وتوفر المأكولات والحبوب بكثرة مثل الحنطة والرز والشعير والفواكه والخضروات واللحوم سببه لطف الهواء فيها وكون الجو فيها أحسن منه في جميع الأماكن التي أتى على ذكرها من قبل ".

 وذكر انه "وجد في كربلاء عددا من الآبار العامة الحاوية على الماء العذب الجيد جداً وكثيرٍ من الأشجار، وبعض الفاكهة الأوربية (على حد تعبيره) و كانت الأراضي تسقى من جدول خاص يتفرع من الفرات الذي يبعد عن البلدة بثمانية فراسخ".

وتابع "كان هناك ايضاً الى ذلك عدد كبير من الأغنام والماشية التي شاهدها ترعي في المراعي المحيطة بالبلدة، وفي نهايتها من جهة الفرات بركتان كبيرتان من الماء مربعتا الشكل أنشئتا للنزهة والتسلية وحولها بعض الأبنية والملاجئ المؤقتة.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج3، ص268-270.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp