8:10:45
اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
12:57 AM | 2020-11-02 1703
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والبنية الجغرافية على لسان الرحالة (نور الله الشوشتري وتيخيرا)

 من الثابت أن للزراعة مقومات أساسية يستلزم توفرها وتأتي وفرة المياه في مقدمتها، فضلاً عن وجود التربة الخصبة الصالحة للزراعة وعوامل أخرى، وطسوج النهرین ومنه منطقة كربلاء، كان من طساسيج السواد الموفورة المحاصيل لوفرة المقومات الزراعية والإنبات، فقد ورد أن ارتفاع الطسوج على عبرة سنة 204هـ / 819م هو (300) كُر من الحنطة و(400) کر من الشعير بقيمة (45) ألف درهم ومثلها طسوج عين التمر بوصفها من مكونات البهقباد الأعلى.

امتازت كربلاء بوفرة المياه بسبب وجود الجداول المائية والروافد المتفرعة من نهر الفرات وتوزيعها بشكل منتظم لهذا زادت قيمة مناطقها، اذ وصفها القاضي "نور الله الشوشتري" عندما زار كربلاء أواخر القرن العاشر الهجري/ القرن السادس عشر الميلادي بـ "أن مشهد كربلاء من أعظم الأمصار ومجمع أخبار كل الديار، والماء العذب يجري في غدرانها والبساتين الغناء تحيطها".

كما أشار الرحالة "تيخيرا" ضمن مشاهداته في كربلاء كثرة المواد التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية والمعاشية من مأكل وملبس موضحاً (ان مشهد الحسين (كربلاء) بلدة تحتوي على أربعة آلاف بیت... اذ تتميز بتیسر الأرزاق ورخصها وتوفر المأكولات والحبوب بكثرة مثل الحنطة والرز والشعير والفواكه والخضروات واللحوم سببه لطف الهواء فيها وكون الجو فيها أحسن منه في جميع الأماكن التي أتى على ذكرها من قبل ".

 وذكر انه "وجد في كربلاء عددا من الآبار العامة الحاوية على الماء العذب الجيد جداً وكثيرٍ من الأشجار، وبعض الفاكهة الأوربية (على حد تعبيره) و كانت الأراضي تسقى من جدول خاص يتفرع من الفرات الذي يبعد عن البلدة بثمانية فراسخ".

وتابع "كان هناك ايضاً الى ذلك عدد كبير من الأغنام والماشية التي شاهدها ترعي في المراعي المحيطة بالبلدة، وفي نهايتها من جهة الفرات بركتان كبيرتان من الماء مربعتا الشكل أنشئتا للنزهة والتسلية وحولها بعض الأبنية والملاجئ المؤقتة.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج3، ص268-270.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp