بدأ ظهور سدانة الروضة الحسينية المطهرة منذ عهد هارون العباسي، وكان أوّل من تشرّف بخدمة الحرم وحراسته علي بن أبي داوود، وكان ذلك قبل هدم هارون قبر الإمام الحسين (عليه السلام). (مدينة الحسين ع، ص422).
في عام 1921 وُضع أول شباك في مقام التل الزينبي، مصنوع من البرونز، تبرع به القائم بخدمة المقام (محمد جعفر عبد الحسين)، ووضع في داخله سراج (لالة) لعدم وجود تيار كهربائي حينذاك. (دليل المزارات الشيعية في المحافظات العراقية، ص181).
أوّل من جعل اليوم العاشر من محرم عطلة رسمية ويوم حزن لذكرى موقعة كربلاء هو معز الدولة البويهي سنة 352 هـ، حيث أمر الناس أن يُغلقوا دكاكينهم، ويبطلوا الأسواق والبيع والشراء، وأن يظهروا النياحة، ويلبسوا قباباً عملوها بالمسوح، وأن يخرج النساء منشرات الشعور، مسوّدات الوجوه، قد شققن ثيابهن، يدرن في البلد بالنوائح، ويلطمن وجوههن على الحسين بن علي، ففعل الناس ذلك. (الكامل في التاريخ، ج7، ص245(.