8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور
نشاطات المركز
10:08 AM | 2024-11-25 295
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة

ان توفر كمية مناسبة من المياه في موضع أي مدينة يعد امراً في غاية الأهمية، حيث تؤخذ دائماً بنظر الاعتبار عند انشاء المدن وقيامها فكلما زاد حجم المركز الحضري ازدادت حاجته للمياه المستهلكة ولاتقل مسألة نوعية المياه في أهميتها عن مسألة الكمية.

تقع مدينة كربلاء ضمن الإقليم الجاف او شديد التذبذب بكمية الامطار وتعتمد اعتماداً مباشراً وكلياً على مصادر المياه السطحية في سد احتياجاتها الحضرية من المياه ، ويعد نهر الحسينية النابع من نهر الفرات من اهم المصادر المائية الذي تتغذى منه المدينة، يقع شمال جدول بني حسن ويبلغ طوله (28كم) الذي يخترق المدينة من الشمال الى الجنوب وهو احد الجداول القديمة في المنطقة ويعود تأسيسه الى فترة السلطان العثماني سليمان القانوني حيث كان يسمى نهر السليماني نسبة له.

وعند دخول النهر  للمدينة يتفرع منه فرعان هما الرشيدية والهندية ،يجري الأول بأتجاه الشمال الغربي بمسافة (18كم) وينتهي بالأراضي المجاورة لبحيرة الرزازة ، اما الفرع الثاني فيستمر بالجريان جنوباً ثم ينحرف نحو الجنوب الشرقي لينتهي في الأراضي الزراعية.

وقد بلغت الطاقة التصريفية لنهر الحسينية (55م3/ثا)، واستفادت الدولة منه في انشاء مشروع الماء الصافي في المدينة عام 1963م الذي صمم بطاقة تصميمية تقدر ب(16000م3) يومياً اتبعه مشروع اخر في عام 1973م بطاقة تصميمية تقدر(54500م3) يومياً وفي عام 1986م أقيم مشروع ثالث بطاقة تصميمية بلغت (182000م3) يومياً.

اما المياه الجوفية فبالرغم من كثرتها في المدينة إلا ان استعمالها يقتصر فقط على سد حاجة الأراضي الزراعية في إقليم المدينة ولا سيما الجهات الشمالية الغربية منها ، أما بحيرة الرزازة غرب المدينة فلا تستخدم للأغراض الحضرية إنما مقتصرة على الأغراض السياحية وصيد الأسماك بسبب ارتفاع نسبة الملوحة فيها.

 

 

المصدر

د.رياض الجميلي ،مدينة كربلاء دراسة في النشأة والتطور العمراني ،دار البصائر، بيروت، 2012،ط1،ص42

Facebook Facebook Twitter Whatsapp