8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي خيانة الأمة و غشّ الحكام و الرؤساء...محمد جواد الدمستاني إعلان نتائج المسابقة الأدبية العالمية الثالثة لزيارة الأربعين "الاقتصاد والإمبراطورية"... تحفة فكرية عالمية في مكتبة مركز كربلاء أجتماع دوري في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  يركز على تطوير اليات العمل الاعلامي
نشاطات المركز
10:08 AM | 2024-11-25 137
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة

ان توفر كمية مناسبة من المياه في موضع أي مدينة يعد امراً في غاية الأهمية، حيث تؤخذ دائماً بنظر الاعتبار عند انشاء المدن وقيامها فكلما زاد حجم المركز الحضري ازدادت حاجته للمياه المستهلكة ولاتقل مسألة نوعية المياه في أهميتها عن مسألة الكمية.

تقع مدينة كربلاء ضمن الإقليم الجاف او شديد التذبذب بكمية الامطار وتعتمد اعتماداً مباشراً وكلياً على مصادر المياه السطحية في سد احتياجاتها الحضرية من المياه ، ويعد نهر الحسينية النابع من نهر الفرات من اهم المصادر المائية الذي تتغذى منه المدينة، يقع شمال جدول بني حسن ويبلغ طوله (28كم) الذي يخترق المدينة من الشمال الى الجنوب وهو احد الجداول القديمة في المنطقة ويعود تأسيسه الى فترة السلطان العثماني سليمان القانوني حيث كان يسمى نهر السليماني نسبة له.

وعند دخول النهر  للمدينة يتفرع منه فرعان هما الرشيدية والهندية ،يجري الأول بأتجاه الشمال الغربي بمسافة (18كم) وينتهي بالأراضي المجاورة لبحيرة الرزازة ، اما الفرع الثاني فيستمر بالجريان جنوباً ثم ينحرف نحو الجنوب الشرقي لينتهي في الأراضي الزراعية.

وقد بلغت الطاقة التصريفية لنهر الحسينية (55م3/ثا)، واستفادت الدولة منه في انشاء مشروع الماء الصافي في المدينة عام 1963م الذي صمم بطاقة تصميمية تقدر ب(16000م3) يومياً اتبعه مشروع اخر في عام 1973م بطاقة تصميمية تقدر(54500م3) يومياً وفي عام 1986م أقيم مشروع ثالث بطاقة تصميمية بلغت (182000م3) يومياً.

اما المياه الجوفية فبالرغم من كثرتها في المدينة إلا ان استعمالها يقتصر فقط على سد حاجة الأراضي الزراعية في إقليم المدينة ولا سيما الجهات الشمالية الغربية منها ، أما بحيرة الرزازة غرب المدينة فلا تستخدم للأغراض الحضرية إنما مقتصرة على الأغراض السياحية وصيد الأسماك بسبب ارتفاع نسبة الملوحة فيها.

 

 

المصدر

د.رياض الجميلي ،مدينة كربلاء دراسة في النشأة والتطور العمراني ،دار البصائر، بيروت، 2012،ط1،ص42

Facebook Facebook Twitter Whatsapp