8:10:45
كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research
نشاطات المركز
04:08 PM | 2024-11-25 404
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة

ان توفر كمية مناسبة من المياه في موضع أي مدينة يعد امراً في غاية الأهمية، حيث تؤخذ دائماً بنظر الاعتبار عند انشاء المدن وقيامها فكلما زاد حجم المركز الحضري ازدادت حاجته للمياه المستهلكة ولاتقل مسألة نوعية المياه في أهميتها عن مسألة الكمية.

تقع مدينة كربلاء ضمن الإقليم الجاف او شديد التذبذب بكمية الامطار وتعتمد اعتماداً مباشراً وكلياً على مصادر المياه السطحية في سد احتياجاتها الحضرية من المياه ، ويعد نهر الحسينية النابع من نهر الفرات من اهم المصادر المائية الذي تتغذى منه المدينة، يقع شمال جدول بني حسن ويبلغ طوله (28كم) الذي يخترق المدينة من الشمال الى الجنوب وهو احد الجداول القديمة في المنطقة ويعود تأسيسه الى فترة السلطان العثماني سليمان القانوني حيث كان يسمى نهر السليماني نسبة له.

وعند دخول النهر  للمدينة يتفرع منه فرعان هما الرشيدية والهندية ،يجري الأول بأتجاه الشمال الغربي بمسافة (18كم) وينتهي بالأراضي المجاورة لبحيرة الرزازة ، اما الفرع الثاني فيستمر بالجريان جنوباً ثم ينحرف نحو الجنوب الشرقي لينتهي في الأراضي الزراعية.

وقد بلغت الطاقة التصريفية لنهر الحسينية (55م3/ثا)، واستفادت الدولة منه في انشاء مشروع الماء الصافي في المدينة عام 1963م الذي صمم بطاقة تصميمية تقدر ب(16000م3) يومياً اتبعه مشروع اخر في عام 1973م بطاقة تصميمية تقدر(54500م3) يومياً وفي عام 1986م أقيم مشروع ثالث بطاقة تصميمية بلغت (182000م3) يومياً.

اما المياه الجوفية فبالرغم من كثرتها في المدينة إلا ان استعمالها يقتصر فقط على سد حاجة الأراضي الزراعية في إقليم المدينة ولا سيما الجهات الشمالية الغربية منها ، أما بحيرة الرزازة غرب المدينة فلا تستخدم للأغراض الحضرية إنما مقتصرة على الأغراض السياحية وصيد الأسماك بسبب ارتفاع نسبة الملوحة فيها.

 

 

المصدر

د.رياض الجميلي ،مدينة كربلاء دراسة في النشأة والتطور العمراني ،دار البصائر، بيروت، 2012،ط1،ص42

Facebook Facebook Twitter Whatsapp