عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة؛ صدر المجلد الثاني، العدد الثاني، الجزء الرابع، السنة الثانية صفر الخير 1446هـ أيلول 2024 م، من مجلَّة الأربعين العلمية المُحَكَّمة نصف السنوية، والذي ضم ستة عشر بحثاً من بحوث المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين، وأسهم في هذا العدد نخبة من الأكاديميين من العراق والعالم العربي والإسلامي ببحوث علمية متنوعة ورصينة، تم اختيارها بعناية فائقة.
ابتدأ الجزء الرابع بالبحث الأول بعنوان (عالمية ثورة الاصلاح الحسينية دراسة موضوعية في أبعادها الإنسانية)، أما البحث الثاني جاء بعنوان (الاحتجاج القرآني في زيارة الاربعين .. قراءة معرفية)، فيما جاء البحث الثالث بعنوان (الغطاء القانوني لزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام).
البحث الرابع جاء بعنوان (زيارة أربعين الإمام الحسين(ع) قراءة في الأبعاد والمضامين الاجتماعية)، ثم خامس البحوث جاء بعنوان (محدودية المكان أحد تحديات ادارة حشود الزيارة الاربعينية في مركز مدينة كربلاء المقدسة)، تلاه البحث السادس بعنوان (الأبعاد الثقافية في زيارة الاربعين)، ثم البحث السابع بعنوان (زيارة الأربعين من منظور شرعي وقانوني).
البحث الثامن جاء بعنوان (اللوحات والعلامات الارشادية وأثرها في زيادة الوعي لدى الزائرين)، فالبحث التاسع بعنوان (جودة الخدمة لمواكب الزيارة الاربعينية وتأثيرها في تعزيز رضا الزبون (السائح او الزائر الديني) الدولي)، فيما جاء البحث العاشر بعنوان (الزيارة الأربعينيَّة في وجدان شعراء الحلّة _مقاربة تحليليّة في الشعر البطائقي للدكتور قيس الخفاجي-رحمه الله تعالى-) ، ثم البحث الحادي عشر بعنوان (الفنون التشكيلية الهوية والتوثيق معركة الطف ومسار زيارة الأربعين أنموذجاً). فيما جاء البحث الثاني عشر ( دور زياره الاربعين في مواجهه التطرف الديني).
والبحث الثالث عشر (تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في الاتصالات المليونية (دراسة تطبيقية في شركة الاتصال العراقية – آسياسيل) خلال الزيارة الأربعينية والزيارات المليوني)، فيما جاء البحث الرابع عشر (الخطاب الإعلامي الغربي والمجال التفاعلي للمشروع الحضاري الإسلامي في الزيارة الأربعينية)، والخامس عشر (المواكب الحسينية ودور المرآه فيها زيارة الاربعين انموذجاً)، والسادس عشر (تحليل جغرافي لطرق التخلص من النفايات الصلبة للمواكب الحسينية واثارها البيئية مدينة الحلة انموذج)
يُذكر أنَّ مجلة الأربعين تسعى الى أن تكون منصة علمية، لنشر البحوث والدراسات التي تواكب آخر التطورات والمستجدات المعرفية؛ لتحقيق إضافية علمية للباحثين في الدراسات الإنسانية عبر محاورها الثابتة.