عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة؛ صدر المجلد الثاني، العدد الثاني، الجزء الثاني السنة الثانية صفر الخير 1446هـ أيلول 2024 م، من مجلَّة الأربعين العلمية المُحَكَّمة النصف سنوية. والذي ضم ستة عشر بحثاً من بحوث المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين. وأسهم في هذا العدد نخبة من الأكاديميين من العراق والعالم العربي والإسلامي ببحوث علمية متنوعة ورصينة، تم اختيارها بعناية فائقة.
البحث الأول جاء بعنوان (أثر الزيارة الاربعينية في ترسيخ القيم الدينية وتحقيق التعايش السلمي)، أما البحث الثاني جاء بعنوان (لمحات تاريخية عن معاناة واضطهاد زوار الأربعين (1977- 2003)،فيما جاء البحث الثالث بعنوان (توظيف الذكاء الاصطناعي في التحقيق الحضري لتعزيز الكفاءة والاستجابة للطوارئ في الزيارة الدينية).
البحث الرابع كان بعنوان (زيارة الأربعين بين فضائل المسير ومحطات الخدمة.. محافظة ذي قار أنموذجاً)، أما خامس البحوث فجاء بعنوان (إمكانية توفير العصير السكري الطازج من سيقان قصب السكر النامي على طول الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة)، تلاه البحث السادس بعنوان (استعمال طريقة التمهيد الاسي الفردية والمزدوجة للتنبؤ بأعداد المشاركين في زيارة الأربعين)، ثم البحث السابع بعنوان (الأبعاد النفسية للزيارة الاربعينية وعلاقتها بالتفريغ النفسي الانفعالي للزائرين (جرحى الحشد الشعبي المقدس نموذجاً).
البحث الثامن جاء بعنوان (تنظيم الزيارة الاربعينية باستخدام التقنيات الحديثة)، فالبحث التاسع بعنوان (كفاءة التغطية الإعلامية لقنوات كربلاء الفضائية حلال زيارة الاربعينية)، فيما جاء البحث العاشر بعنوان (موقف الحكومات العراقية من زيارة الاربعينية1939 -1968) ، ثم البحث الحادي عشر بعنوان (تحليل تأثير التغيرات المناخية على إدارة الحشود خلال فترة الأربعين).
وجاء البحث الثاني عشر، (الأبعاد الاجتماعية والنفسية والثقافية للزيارة الاربعينية (دراسة اجتماعية تحليلية) ثم الثالث عشر (دور الصحافة العراقية في دعم المواكب الحسينية وتشجيع الاعمال التطوعية خلال الزيارة الاربعينية)، فيما جاء البحث الرابع عشر (إدارة الحشود في الزيارات الدينية المليونية في العراق (زيارة الأربعين نموذجاً)، والخامس عشر (الاستدامة القيمية للزيارة الاربعينية في ظلل مفاهيم التنمية البشرية المستدامة)، أما البحث السادس عشر والأخير فكان بعنوان (الخرائط التفاعلية لحركة الحشود).
يُذكر أنَّ مجلة الأربعين تسعى الى أن تكون منصة علمية، لنشر البحوث والدراسات التي تواكب آخر التطورات والمستجدات المعرفية؛ لتحقيق إضافية علمية للباحثين في الدراسات الإنسانية والعلمية عبر محاورها الثابتة.