١-المرقع بن ثمامة الاسدي الصيداوي
كان المرقع ممن جاء الى الحسين عليه السلام في الطف وخلص اليه ليلا مع من خلص ثم كان أحد الناجين عند انتهاء المعركة
وقال الطبري: إن المرقع بن ثمامة الأسدي كان قد نثر نبله وجثا على ركبتيه فقاتل فجاءه نفر من قومه فقالوا له أنت آمن اخرج إلينا فخرج إليهم فلما قدم بهم عمر بن سعد على ابن زياد وأخبره خبره سيره إلى الزارة
٢-الحارث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب
ذكره الفضيل في عداد شهداء الطف.
وأقوال المعاصرين
قال المامقاني: الحارث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب، قال أهل السير: إن نبهان كان عبدا لحمزة شجاعا فارسا مات بعد شهادة حمزة بسنتين، وانضم ابنه الحارث إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم بعده إلى الحسن عليه السلام ثم إلى الحسين عليه السلام، فلما خرج الحسين عليه السلام من المدينة الى مكة خرج الحارث معه. ولازمه حتى ورد كربلاء فلما شبت الحرب تقدم أمام الحسين عليه السلام
ففاز بالشهادة رضوان الله عليه.
وقال السيد الأمين: ولم نجد من ذكر نبهان في الصحابة ولا من ذكر ابنه هذا فيهم أو في التابعين غيره والله أعلم.
وقال التستري: لم يذكر مستنده حتى ينظر فيه
٣-عقبة بن سمعان
كان عبدا للرباب زوجة الحسين عليه السلام وانه كان يتولى خدمة افراسه وتقديمها له. فلما استشهد الحسين عليه السلام فر على فرس فاخذه اهل الكوفة فزعم انه عبد للرباب فأطلق سراحه وجعل يروي واقعة الطف كما حدثت ومنه اخذ الكثير من اخبارها.
وقال الطبري: قال واخذ عمر بن سعد عقبة بن سمعان وكان مولى للرباب بنت امرئ القيس الكلبية وهي ام السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام فقال له ما انت؟ قال انا عبد مملوك فخلى سبيله فلم ينج منهم أحد غيره
المصدر / عبد الامير القريشي / كتاب البالغون الفتح في كربلاء الجزء الثالث ص ٢٤٩ وص ٢٠٢