8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
08:58 AM | 2021-07-26 2813
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف ساهم التوسع الحضري لكربلاء في تطوير إقتصاد المدينة ومعيشة سكانها؟

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، وفي إطار بيانها لمراحل تطور مدينة كربلاء عبر التاريخ بشرياً وإقتصادياً، حصول زيادة لافتة في عمران المدينة خلال القرنيّن السابع والثامن من الهجرة لا سيما أيام حكم الأسرة الجلائرية (1336-1432م).

وجاء في الموسوعة نقلاً عن مصادر عديدة، أن "كربلاء كانت مدينة صغيرة المساحة تقدر بـ (2400) خطوة أو متر مربع، تحيط بها النخيل ويسقيها ماء الفرات والمتفرع الى الروضة المقدسة"، مضيفةً أن "الحياة الحضرية استقرت في المدينة، وتعاظمت أهمية أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، حتى زاد من حدة التباين والاختلاف بين الإنتاج البسيط الريفي المرتكز على الزراعة، وبين إنتاج المدينة القائم على الصناعة والتجارة".

ويؤكد المحور الإجتماعي في الموسوعة، إنه "كلما إزداد هذا التباين، ظهرت الحاجة إلى أسواق تباع فيها منتجات الريف على حدٍ سواء، وتتوفر فيها ما تحتاجه القبائل الرعوية والمزارعة، وما يحتاجه التجار والصناع في المدينة ذاتها، حيث ساعدت هذه الحاجة الاقتصادية الناشئة، على تشييد مخازن الحبوب والأصواف، والمقاهي، والمنشآت الدينية كالمساجد، فأدّى ذلك إلى ظهور بعض المدن داخل المناطق الزراعية أو الصحراوية وعلى حدود كربلاء والبادية الغربية".

يذكر أن موقع مدينة كربلاء على حدود البادية الغربية للعراق، كان قد ساعد على استقرار القبائل العربية بشكل تدريجي في داخل المدينة، وبذلك تنامت الأسواق، وازدهرت الحركة التجارية فيها، مما أسفر عن تطوّر اقضية ونواحي المدينة كناحية الحر، ومدينة عين التمر، وواحة شثاثة في الصحراء الغربية وعند عيون المياه الدائمة، حيث إزداد النشاط فيها الى درجة أصبحت معها مدينة عين التمر من المدن المهمة في العراق.

 

المصدر: -موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور الإجتماعي، الجزء الأول، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 45-46.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp