8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
02:58 AM | 2021-07-26 2574
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف ساهم التوسع الحضري لكربلاء في تطوير إقتصاد المدينة ومعيشة سكانها؟

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، وفي إطار بيانها لمراحل تطور مدينة كربلاء عبر التاريخ بشرياً وإقتصادياً، حصول زيادة لافتة في عمران المدينة خلال القرنيّن السابع والثامن من الهجرة لا سيما أيام حكم الأسرة الجلائرية (1336-1432م).

وجاء في الموسوعة نقلاً عن مصادر عديدة، أن "كربلاء كانت مدينة صغيرة المساحة تقدر بـ (2400) خطوة أو متر مربع، تحيط بها النخيل ويسقيها ماء الفرات والمتفرع الى الروضة المقدسة"، مضيفةً أن "الحياة الحضرية استقرت في المدينة، وتعاظمت أهمية أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، حتى زاد من حدة التباين والاختلاف بين الإنتاج البسيط الريفي المرتكز على الزراعة، وبين إنتاج المدينة القائم على الصناعة والتجارة".

ويؤكد المحور الإجتماعي في الموسوعة، إنه "كلما إزداد هذا التباين، ظهرت الحاجة إلى أسواق تباع فيها منتجات الريف على حدٍ سواء، وتتوفر فيها ما تحتاجه القبائل الرعوية والمزارعة، وما يحتاجه التجار والصناع في المدينة ذاتها، حيث ساعدت هذه الحاجة الاقتصادية الناشئة، على تشييد مخازن الحبوب والأصواف، والمقاهي، والمنشآت الدينية كالمساجد، فأدّى ذلك إلى ظهور بعض المدن داخل المناطق الزراعية أو الصحراوية وعلى حدود كربلاء والبادية الغربية".

يذكر أن موقع مدينة كربلاء على حدود البادية الغربية للعراق، كان قد ساعد على استقرار القبائل العربية بشكل تدريجي في داخل المدينة، وبذلك تنامت الأسواق، وازدهرت الحركة التجارية فيها، مما أسفر عن تطوّر اقضية ونواحي المدينة كناحية الحر، ومدينة عين التمر، وواحة شثاثة في الصحراء الغربية وعند عيون المياه الدائمة، حيث إزداد النشاط فيها الى درجة أصبحت معها مدينة عين التمر من المدن المهمة في العراق.

 

المصدر: -موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور الإجتماعي، الجزء الأول، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 45-46.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp