ذكر اسمه في المصادر بعناوين مختلفة كما سيأتي:
ورد اسمه بعنوان (محمد بن بشير الحضرمي)، قال ابن سعد: وصل الخبر إلى محمد بن بشير الحضرمي أن ابنه قد أسر بثغر الري فقال عند الله أحتسبه ونفسي ما كنت أؤثر ان يؤسر وأبقى بعده فسمع الحسين j قوله فأذن له في المضي فقال أكلتني السباع حيا ان فارقتك فأعطاه خمسة أثواب برودا قيمتها ألف دينار.
ورد اسمه بعنوان (بشير بن عمرو الحضرمي)، قال الطبري: ( قال أبو مخنف ) حدثني عبد الله بن عاصم عن الضحاك بن عبد الله المشرقي قال لما رأيت أصحاب الحسين قد أصيبوا وقد خلص إليه وإلى أهل بيته ولم يبق معه غير سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي وبشير بن عمرو الحضرمي.
قال البلاذري: وقاتَلَ بشير بن عمرو الحضرمي وهو يقول :
وَاليَومَ تُجزَينَ بِكُلِّ إحسانْ |
|
اليَومَ يا نَفسُ اُلاقِي الرحمنْ |
وَالصَّبرُ أحظى لَكَ عِندَ الدَّيّانْ |
|
لا تَجزَعي فَكُلُّ شَيءٍ(قَّد) فانْ |
قال أبو الفرج الاصفهاني: وجاء رجل حتى دخل عسكر الحسين فجاء إلى رجل من أصحابه فقال له : إن خبر ابنك فلان وافى، إن الديلم أسروه فتنصرف معي حتى نسعى في فدائه فقال : حتى اصنع ماذا : عند الله احتسبه ونفسي، فقال له الحسينjانصرف وأنت في حل من بيعتي وانا أعطيك فداء ابنك. فقال : هيهات ان أفارقك ثم اسأل الركبان عن خبرك. لا يكن والله هذا ابدا ولا أفارقك، ثم حمل علىٰ القوم فقاتل حتى قتل رحمة الله عليه ورضوانه.
ورد ذكره في زيارة الناحية المقدسة(السَّلَامُ عَلَى بِشْرِ بْنِ عُمَرَ الْحَضْرَمِيِّ، شَكَرَ اللَّهُ لَكَ قَوْلَكَ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام وَ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الِانْصِرَافِ: أَكَلَتْنِي إِذَنِ السِّبَاعُ حَيّاً إِنْ فَارَقْتُكَ وَ أَسْأَلُ عَنْكَ الرُّكْبَانَ وَ أَخْذُلُكَ مَعَ قِلَّةِ الْأَعْوَانِ لَا يَكُونُ هَذَا أَبَداً)، وفي الرجبية(السَّلَامُ عَلَى بِشْيرِ بْنِ عُمَرَ الْحَضْرَمِيِّ).