8:10:45
مجلة "السبط" تعود بعددٍ جديد يستعرض سيرة العظماء... من النبوة إلى الثورة ومن المعرفة إلى مقاومة الانحراف اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسابيع السابقة كربلاء تنكمش... كيف خسرت المدينة أكثر من (14) ألف كم² خلال أقل من عقدين؟ الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات
اخبار عامة / أقلام الباحثين
02:22 PM | 2024-08-25 507
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متابعة ميدانية لزيارة الأربعين البروفسور كلود عطية 

في اليوم الثالث لزيارة الأربعين تم تأجيل النشاط اليومي الميداني المقرّر من قبل مركز الدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدّسة لأسباب تتعلق بالازدحام الذي تخطى حدود الخيال والذي يرتبط بقدرة مدينة كربلاء على استيعاب ما يفوق الثلاثين مليونا من الزوار العراقيين والعرب والأجانب... 
في مقاربتنا العلمية الميدانية لبعض الشوارع المكتظة بالزوار بات لدينا تصور واضح بأن هناك معجزة حقيقية غير قابلة للتشكيك تحصل في كربلاء المقدّسة.
لذلك يأتي الوصف الحقيقي لهذه الزيارة المليونية وبعد سؤالنا لبعض الجهات المختصة بالاحصائيات بأنها الأكبر في تاريخ العراق المعاصر من حيث أعداد الزائرين الذين توافدوا إلى كربلاء المقدّسة من كلّ أنحاء العالم بشكل عام، ومن العراق بشكل خاص. ومن جهة أخرى، لا بد لنا من خلال متابعتنا لهذا الحدث الاستثنائي من إيصال رسالة إلى العالم بأن مدينة كربلاء تشهد  تظاهرة سلميةً راقية لغتها المحبة والأخلاق والكرم وحسن الضيافة، وليس لغة الدم كما توصفها القنوات الاعلامية المتواطئة التي يُدفع لها مليارات الدولارات لكي تضلّل حقيقة ما يجري على أرض الواقع من المشايا وما يترافق معها من المأوى والمأكل والمشرب وكل الحاجات التي يطلبها الزائر..

في سياق آخر، لا بدّ من التنويه وبحسب المشاهدة بالمشاركة بالقوى الخدمية والأمنية في كافة مؤسسات الدولة لإتمام زيارة الأربعين بالشكل الأمثل حيث كان من الملفت لنا المشاركة الواسعة للقوات الأمنية والعسكرية العراقية بالاضافة الى عناصر الانضباط والمتابعة والمساندة التابعة للعتبات المقدسة التي لعبت دورا مهما واستراتيجيا في تدعيم قدرة مدينة كربلاء على استيعاب هذا العدد الهائل من الزوار وتوفير حاجاتهم الأساسية على مدار أيام الزيارة.. 
أما المشاكل والسلبيات الملفتة للنظر وعلى رأسها أزمة النفايات على الرغم من متابعتها يوميا، الا أن هذه المشكلة لا يتحمل مسؤوليتها أهل المدينة والجهات المسؤولة عن الزيارة، فنحن أمام الملايين من جنسيات مختلفة ولكل منهم ثقافته وأسلوبه الذي لا يمكن التحكم به رغم كل برامج التوعية والاعلانات المرافقة لها.. 
يضاف إلى هذه المشكلة أزمة الازدحام والطرقات التي تحتاج بالفعل إلى مشاريع جديدة ومنها الجسور والأنفاق  لإنهاء المشكلة من جذورها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp