8:10:45
أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / أقلام الباحثين
08:22 AM | 2024-08-25 296
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متابعة ميدانية لزيارة الأربعين البروفسور كلود عطية 

في اليوم الثالث لزيارة الأربعين تم تأجيل النشاط اليومي الميداني المقرّر من قبل مركز الدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدّسة لأسباب تتعلق بالازدحام الذي تخطى حدود الخيال والذي يرتبط بقدرة مدينة كربلاء على استيعاب ما يفوق الثلاثين مليونا من الزوار العراقيين والعرب والأجانب... 
في مقاربتنا العلمية الميدانية لبعض الشوارع المكتظة بالزوار بات لدينا تصور واضح بأن هناك معجزة حقيقية غير قابلة للتشكيك تحصل في كربلاء المقدّسة.
لذلك يأتي الوصف الحقيقي لهذه الزيارة المليونية وبعد سؤالنا لبعض الجهات المختصة بالاحصائيات بأنها الأكبر في تاريخ العراق المعاصر من حيث أعداد الزائرين الذين توافدوا إلى كربلاء المقدّسة من كلّ أنحاء العالم بشكل عام، ومن العراق بشكل خاص. ومن جهة أخرى، لا بد لنا من خلال متابعتنا لهذا الحدث الاستثنائي من إيصال رسالة إلى العالم بأن مدينة كربلاء تشهد  تظاهرة سلميةً راقية لغتها المحبة والأخلاق والكرم وحسن الضيافة، وليس لغة الدم كما توصفها القنوات الاعلامية المتواطئة التي يُدفع لها مليارات الدولارات لكي تضلّل حقيقة ما يجري على أرض الواقع من المشايا وما يترافق معها من المأوى والمأكل والمشرب وكل الحاجات التي يطلبها الزائر..

في سياق آخر، لا بدّ من التنويه وبحسب المشاهدة بالمشاركة بالقوى الخدمية والأمنية في كافة مؤسسات الدولة لإتمام زيارة الأربعين بالشكل الأمثل حيث كان من الملفت لنا المشاركة الواسعة للقوات الأمنية والعسكرية العراقية بالاضافة الى عناصر الانضباط والمتابعة والمساندة التابعة للعتبات المقدسة التي لعبت دورا مهما واستراتيجيا في تدعيم قدرة مدينة كربلاء على استيعاب هذا العدد الهائل من الزوار وتوفير حاجاتهم الأساسية على مدار أيام الزيارة.. 
أما المشاكل والسلبيات الملفتة للنظر وعلى رأسها أزمة النفايات على الرغم من متابعتها يوميا، الا أن هذه المشكلة لا يتحمل مسؤوليتها أهل المدينة والجهات المسؤولة عن الزيارة، فنحن أمام الملايين من جنسيات مختلفة ولكل منهم ثقافته وأسلوبه الذي لا يمكن التحكم به رغم كل برامج التوعية والاعلانات المرافقة لها.. 
يضاف إلى هذه المشكلة أزمة الازدحام والطرقات التي تحتاج بالفعل إلى مشاريع جديدة ومنها الجسور والأنفاق  لإنهاء المشكلة من جذورها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp