8:10:45
من المواقف الخالدة.. رسالة الإمام الشيرازي إلى عصبة الأمم بعد اندلاع ثورة العشرين مجلة السبط العلمية المحكمة تصدر العدد الثاني لسنتها العاشرة شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر  "إبصار العين في أنصار الحسين" إصدار جديد عن المركز اعلان وظائف شاغرة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:48 AM | 2019-12-09 2349
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والحرف النباتية - صناعة الدبس -

المعروف ان كربلاء المقدسة اشتهرت بالعديد من الصناعات التي تعتمد على النبات بشكل رئيسي كمواد أولية ولعل أبرزها صناعة الدبس (عسل التمر) والسبب يعود الى كثر المواد الأولية (التمور) سيما الزهدي لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.

والمعامل الخاصة لهذه الصناعة المهمة هي البزارات (المسابك)، والتي بلغ اعدادها (120) بزارة، اندثرت معظمها او تركها أصحابها لدخول التقنية الحديثة لهذه الصناعة، وقد تركزت البزارات الكربلائية في الشارع الواقع بين محلة باب بغداد من بداية المستوصف الحالي الى باب الخان مغتسل العلقمي القديم.

اشتهرت البزارات في كربلاء بجودة منتوجها رغم وجود البعض منها في المدن المجاورة، في (المسيب والكوفة والهندية والحلة) الا انها كانت قليلة نسبياً قياساً لمسابك كربلاء فضلاً عن انها لم تضاهي جودة المنتوج الكربلائي وذلك لمهارة العاملين المختصين وخبرة أصحاب المسابك.

(البو كماز) هم الأشخاص الذين كانوا مشهود لهم في هذا العمل حيث امتهنوا صناعة الدبس لأجيال متعاقبة، وأبرزهم المرحوم كاظم ومن بعده ابنه خليل والمرحوم كريم توارث أولاده المهنة من بعده وهم (كاظم وناصر ومحمد) واخرهم المرحوم جار الله والملقب بـ (اجوير أبو كمالي).

ويبلغ عدد العاملين في هذه المهنة ثلاث اشخاص يمتازون بالخبرة وهم الصانع واثنان من العمال يعملون بأجر اقل، اما اجرة المبزرجي تعتمد على البنود، والبند الواحد يخرج بوجبة واحدة تستمر لمدة ثمانية ساعات يتقاضى اجر قدره (200) فلس في ثلاثينات القرن الماضي.

المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص124-126.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة