8:10:45
من المواقف الخالدة.. رسالة الإمام الشيرازي إلى عصبة الأمم بعد اندلاع ثورة العشرين مجلة السبط العلمية المحكمة تصدر العدد الثاني لسنتها العاشرة شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر  "إبصار العين في أنصار الحسين" إصدار جديد عن المركز اعلان وظائف شاغرة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
نشاطات المركز
10:41 AM | 2024-07-03 72
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر 

الشيخ جواد بن جعفر بن مهدي بن موسى بن قاسم الأصفر الحائري، أديب و شاعر ولد في مدينة كربلاء حدود عام (١٢٩٣هـ / ١٨٧٦م) ونشأ فيها، واجتاحت مسيرة حياته ظروف من ضنك العيش والفاقة دفعته إلى ان يمتهن مهنة الخياطة ضماناً للعيش وسداً للرمق ولم تعق مهنة الخياطة طريقه الأدبي فقد واصل الطريق تحقيقاً لطموحه فحفلت به الأندية الأدبية وساهم في حلبات عديدة.
درس الأدب وعالج نظم الشعر، وكانت حياته طافحة بالبؤس والنكد والحرمان، ويا للأسف الممض، لم يصل إلينا من شعره إلا القليل الذي مال فيه الى التقليد وتغلب عليه مسحة التكرار الممل، فهو وإن لم يبلغ الصفوف الأولى للشعراء المعاصرين له بسبب انخراطه في سلك المهن الحرة، إلا إنه أجاد في النظم على الرغم من العقبات التي اعترضت سبيله، وأظهر نبوغاً مبكراً في اللغة والأدب وعلوم الدين والتاريخ.
زعلى الرغم من أن كتب السير والتاريخ لم تذكر الكثير عن مراحل حياته وتفاصيلها فإن قراءة أشعار ورصد بعض الحكايات المتفرقة عنه أو المتصلة به تكفي كشاعر عاش في وسط أجواء تتناسب وحجم شهرته، إذ كان شديد الحرص على المطالعة مع ضعف بصره وقلة ذات يده حتى مهر في فنون الشعر كلها، وقرض الشعر، وكان مقلاً فيه، فيعرب أحياناً عن خلجات نفسه بأبيات وقصائد قالها في المناسبات الخاصة، وشعره يخضع إلى طابع التقليد في الأسلوب والمنحى، وتناول في شعره الأغراض المألوفة كالغزل والوصف والرثاء والمديح والأخوانيات، وأخذ كثيراً من معاني المتقدمين فتفنن فيها، كما يتمتع الشاعر برهافة الحس ورقة الشعور معتمداً على المحسنات اللفظية البديعة من جناس وطباق ونحوهما.
ومن أشعاره المعروفة، قال عن ثورة العشرين:
قم حيّ قادة كربـــلا الأبطـــالا        العاقديــــن مع الهــــدى آمـالا 

حي البهالــــــيل الأباة كأنــهم         أسد الشرى لا تختشي آجـــالا
الضاربين الهام في بأسائـــــها       خاضــوا بكل بسالــة أهــــــوالا
في ثورة العشرين ثاروا ثورة        صالوا على المستعمرين صيالا
لتذل أنــــف الأجنبي فلا ترى        للظلـــــم صوتاً بيننـا يتعـــــالى

المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، مداد الوفاء في شعراء كربلاء، ص 101.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-01-04 3116
2017-03-04 2853
2017-04-30 3604
إعلان هام
2017-04-30 3604
2018-05-12 3962
اعلان
2018-05-12 3962