8:10:45
جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني
اخبار عامة / الاخبار
06:34 AM | 2022-06-11 1193
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة الامام علي بن موسى الرضا "عليه السلام"

    أسمه ونسبه:

هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب "عليه السلام"، ثامن الأئمة المعصومين من ذرية الحسين "عليهم سلام الله"، والمولود في المدينة المنورة سنة 148 هـ أما والدته، فهي السيدة "تُكْتَم "والتي سمّاها الإمام الكاظم "عليه السلام" بـ "الطاهرة" حينما ولدت له الإمام الرضا "عليه السلام"، فيما لم تذكر المصادر التاريخية معلومات دقيقة عن نسبها (1).

 

إمامته:

تولى الرضا "عليه السلام" إمامة المؤمنين بعد إستشهاد أبيه الكاظم "عليه السلام"، حيث تزامن الجزء الأول من إمامته في عهد الطاغية العباسي هارون الرشيد والذي كان مسئولاً عن شهادة الكاظم "عليه السلام" من قبله، حيث إستمرّت إمامة الرضا لحوالي (20) عاماً، وكان يتمتع بمقبوليّة عالية بين جمهور ذلك العصر نظراً لأفضليته العلميّة والأخلاقيّة على معاصريه، فضلاً عن إمامته الإلهية المنصوص عليها من لدن آبائه وأجداده "عليهم السلام" (2).

 

ألقابه وصفاته:

ذكرت المصادر أن الإمام كان معروفاً بألقاب عدة أشهرها الرضا، فيما يكنّى أحياناً بـ "أبي الحسن الثاني"، أما عن صفاته، فقد وردت العدّيد من الروايات التي تكشف عن زهد الإمام الرضا وكرمه، وعبادته وتقواه، فضلاً عن كثرة انقطاعه لخالقه حين تنام الخلائق، كما أوردت هذه الروايات أيضاً جملةً من سماته في الإحسان والعطف على المساكين والمستضعفين، كما عُرِف أيضاً "عليه السلام"، بتفرّده عن أهل زمانه بسعة العلم والمعرفة، الى درجةً شهد له بذلك مختلف أصحاب المذاهب والأديان، أما عن أكثر صفاته تفرداً، فكانت معرفته بكل اللّغات، ومقدرته على مخاطبة كل قوم بلسانهم، والروايات في هذا الباب كثيرة ومتواردة (3).

 

إستشهاده:

أُستشهد علي بن موسى الرضا "عليه السلام"، على إثر سمٍّ قاتل دُسَّ إليه في العنب أو الرمان بأمر من المامون العباسي في بلدة طوس سنة 203 هـ، عن عمر ناهز الـ (55) عاماً، وفيما تضاربت الآراء القائلة بالتوقيت الدقيق لإستشهاد الإمام "عليه السلام" بين مطلع صفر، والـ (21) من رمضان، أو حتى الـ (18) من جمادى الأولى، إلا أن محل دفنه في مدينة مشهد المقدسة، أصبح مزاراً يقصده ملايين المؤمنين من مختلف أقطار الأرض على إمتداد الأزمان، فسلام عليه يوم ولد، ويوم أُستشهد، ويوم يبعث حيا (4).

 

 

 المصادر:

  1. الإرشاد، المفيد، ج ٢، الصفحة ٢٤٧.
  2. وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج ١، الصفحة ٩٠.
  3. جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، ص 427.
  4. إعلام الورى بأعلام الهدى، الطبرسي، ج ٢، الصفحة ٤١.
Facebook Facebook Twitter Whatsapp