8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
اخبار عامة / الاخبار
03:08 AM | 2020-05-13 1419
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بذكرى الجرح الأليمة... وليد الكعبة وشهيد السجدة في سطور

اجواء من الحزن مع اقتراب ذكرى استشهاد الإمام علي "عليه السلام" بعد أن ضربه الناصبي المرتد "عبد الرحمن بن الملجم المرادي" بسيفٍ مسموم في فجر التاسع عشر من شهر رمضان المبارك سنة (40هـ) لحظة إقامة الإمام "سلام الله عليه" لصلاة نافلة الفجر في مسجد الكوفة المعظّم.

تذكر الروايات الواردة عن الأئمة الأطهار "عليهم السلام" أن "الملائكة ضجّت حينها بالبكاء، وهبّت ريح عاصفة سوداء واصطفقت ابواب المسجد، ونادى جبرائيل عليه السلام في تلك اللحظات، (تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى، وانفصمت والله العروة الوثقى، قتل إبن عم المصطفى، قتل الوصي المجتبى، قتل علي المرتضى، قتل سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء)".

وكان " عبد الرحمن بن ملجم المرادي" ثالث ثلاثة من الخوارج الذين إجتمعوا بـمكَّة، فتذاكروا أهل النهروان وترحَّموا عليهم، وقرروا قتل علي "عليه السلام" ومعاوية و عمرو بن العاص، فقال "إبن ملجم" حينها "أنا أكفيكم عليَّا"، وكان للمرأة الخارجية "قطام بنت شجنة بن عدي  "، دور في نجاح خطته.

وبعد شهادته "عليه السلام" قام أبناؤه الحسن والحسين "عليهما السلام" وأخوهما "محمد بن الحنفية" يساعدهم "عبد الله بن جعفر" بدفنه سرّاً في منطقة "الغريين" محل القبر المعروف في العراق وعفي -أخفي -أثر قبره بوصية منه "عليه السلام" خوفاً من بني أمية وأعوانهم والخوارج، من نبش القبر.

 

المصدر/

بحار الأنوار ج42، ص279.

عبد الكريم بن احمد بن طاووس، فرحة الغري، ص 93.

المجلسي، البحار، ج 42، ص 222

Facebook Facebook Twitter Whatsapp