8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
اخبار عامة / الاخبار
03:02 AM | 2020-05-12 676
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تاريخ الحروب العالمية بإستخدام سلاح المرض (الجزء الثالث)

بعد وقوع أحداث 11 أيلول الإرهابية سنة 2001 بشهر واحد، تم إعلان وفاة أول ضحية تم إستهدافها بمرض "الجمرة الخبيثة" المصنّع مختبرياً في الولايات المتحدة، متبوعاً بـ (20) إصابة جديدة توفيّ منهم (4) أشخاص جراء نفس طريقة الإستهداف عبر إرسال ظروف بريدية تحتوي غبار أبيض الى الشخص المستهدف.

هذه الحوادث لم تكن الأولى من نوعها في المدن الأمريكية، وإنما كانت الأبرز والأشد وطأةً نظراً لعدم ظهور أعراض المرض على المصابين وعدم قدرة الأطباء المتخصصين على تشخيصها بدقة بسبب كونها لا تختلف كثيراً عن أعراض البرد التقليدي المصحوب ببعض القيء وضيق في التنفس، مما أسفر حينها عن حالات هلع جماعي متبوعةً بآلاف عمليات التفتيش وإتهامات متلاحقة عبر الإعلام الأمريكي حينها لعدة جهات منها العراق وأفغانستان بالمسؤولية تحت ذريعة "أسلحة الدمار الشامل" و"الإرهاب".

إستمرّت هذه الحالة بالتفاقم تارةً والتعتيم تارةً أخرى من قبل أركان الإدارة الأمريكية، حتى عام 2010 عندما تم إلقاء اللائمة على عنصر سابق بالجيش الأمريكي يدعى "بروس إيفينز" دون تقديم أدلة راسخة ضده من جهة، وبعد إقدام هذا العنصر على الإنتحار سنة 2008من جهة أخرى.

ومما تجدر الإشارة اليه أن كل ما ذكر من جرائم إبادة بإستخدام سلاح المرض، كانت تحت أنظار القانون الدولي وفق "معاهدة جنيف" لمنع إستخدام الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية لسنة 1925، مما دفع بالدول الموقّعة عليها الى تطويرها سنة 1972 لتشمل منع تصنيع هذا النوع من الأسلحة وإيقاف أي أبحاث جارية حولها دون أن يتم الإلتزام ببنود هذه المعاهدة هي الأخرى من قبل العديد من الدول الكبرى حول العالم.

المصادر: 

http://ajar.io/nup87

http://ajar.io/ucpan

Facebook Facebook Twitter Whatsapp