قد يساعد النّعناع على التّخفيف من الأعراض المصاحبة للحساسيّة الموسميّة (Seasonal allergy)، وذلك لاحتوائه على حمض الرّوزماري، أو حمض إكليل الجبل (Rosmarinic acid)، وهو من مضادات الأكسدة، وعامل مضادٌّ للالتهابات.
كما يمكن للنّعناع أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة المرتبطة بالاستخدام المنتظم للمسكّنات والكحول، وذلك لاحتوائه على المنثول (Menthol) الذي يساعد على حماية بطانة المعدة من الآثار السّلبيّة للإندوميثاسين (Indomethacin) والإيثانول (Ethanol).
يساعد اللبان أو السكاكر المُنكّهة بالنّعناع على تغطية روائح الفم المزعجة مؤقتاً، ويُمكن القضاء على البكتيريا التي تسبّب الروائح المزعجة في الفم عن طريق شرب شاي النعناع أو مضغ أوراق النعناع الطازجة.
يستخدم زيت النّعناع، وبعض أنواع المنتجات الّتي يدخل في تحضيرها، كالمراهم وكريمات التّرطيب، في التّخفيف من الألم الذي قد تتركه لسعات بعض الحشرات، أو بعض أنواع الطّفح الجلديّ، ويعود ذلك لقدرته على تهدئة الجلد وتبريده.
ان تناول كبسولات زيت النعناع يساعد على تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبيّ (Irritable bowel syndrome)، ويُنصح بتناول الكبسولات بدلاً من أوراق النعناع لاحتوائه على مركّب المنثول، الذي يُعتقد بأنّه يساعد على إرخاء عضلات الجهاز الهضميّ.
يحتوي النّعناع على المنثول، الذي يعدّ مضادّاً للاحتقان (Decongestant)، ممّا يساعد على التقليل من صعوبة استنشاق الهواء من الأنف، والتّخفيف من التهاب الحلق، ممّا يخفّف بعض الأعراض المصاحبة للبرد، أو الإنفلونزا.
المصدر
1. https://www.healthline.com/nutrition/mint-benefits
2. https://www.medicalnewstoday.com/articles/275944.php