هو مُـحـمّـد بـن عـبـد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مَناف بن قُصَيّ بن كلاب بن مُرّة بن كَعب بن لُؤيّ بن غالب بن فِهر (قريش) بن مالك بن نَضر بن كنانة بن خُزَيمة بن مُدركة بن الياس بن مضر بن نِزار بن مَعَدّ بن عدنان، أمّه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.
لمّا بلغ السادسة وثلاثة أشهر، رافق أمّه آمنة في سفرة إلى يثرب (المدينة) لزيارة أخواله من بني عدي بن النجار، وفي مسير عودتهم إلی مكة توفيت آمنة في منزل الأبواء ودفنت هناك.
أجمع العلماء على إيمان أمّه آمنة وأبيه عبد الله وأجداد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى آدم عليه السلام.(1)
يكنّى بـأبي القاسم وأبي إبراهيم(2) ومن ألقابه الحليم، والمختار، والأمين، وحبيب الله، وصفي الله، ونعمة الله، وخيرة الله، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين.(3)
بُعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الأربعين من عمره للرسالة(4) وكان النبي يمتلك فطرة طاهرة منذ أيام عمره الأولى وكانت الفئات الحاكمة في مكة حينها ملتهيه بعبادة الأصنام، مما جعله يميل إلى العزلة والاعتكاف والعبادة في جبال مكة، وكانت عبادته تمتد على مدى شهر، ومن ثم يرجع (ص) إلى مكة.
المصادر
1. آيتي، تاريخ بيامبر إسلام، ص42.
2. الطبرسي، أعلام الورى بأعلام الهدى، ج1، ص43.
3.ابن شهر آشوب، المناقب، ج1، ص122.
4. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص46.