8:10:45
شارع السدرة في كربلاء: دلالة التراث الصامد في وجه التحديات وثيقة بريطانية عن العراق في عام 1909... إرث تاريخي نادر تقدّمه مكتبة مركز كربلاء التعزية و المواساة بفقدان الأولاد و الأحبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق
نشاطات المركز / المؤتمر العالمي الثالث لاحياء تراث علماء كربلاء / الشيخ محمد تقي الشيرازي فكر وقيادة
05:58 AM | 2022-02-08 1554
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قيادة محمد تقي الشيرازي (قدس سره).. قيادة عفوية وصفات عظيمة!

تشير العديد من المصادر التاريخية والشخصيات التي عاصرت الشيخ محمد تقي الشيرازي إلى أنه شخصية تمثلت بالعديد من الصفات التي تنم عن قدرات ذهنية عميقة في العديد من العلوم المختلفة الدينية و الاجتماعية  والسياسية.

كما عبّر السيد حسن الصدر من خلال علاقته المباشرة مع الشيرازي (قدس) بالقول: ((عاشرته عشرين عاماً فما رأيت منه زلة ولا أنكرت عليه  خله، وباحثته اثنتي عشر سنة فما سمعت منه  إلا الأنظار الدقيقة والأفكار العميقة والتنبيهات الرشيقة...))، هذا ما ذكره الباحث حسين عبد الامير في بحثه الموسوم  (محمد تقي الشيرازي والغزو الفكري).

وعلق أحد تلامذته وهو العلامة أغا بزرك الطهراني على هذا الكلام (أي كلام حسن الصدر) بقوله: ((أقول وقد تلمذت على يديه (يقصد الشيرازي) وحضرت بحثه ثمان سنين  فتأكدت لدي صحة كلام  سيدنا الصدر، وبانت لي حقيقة وصدق الخبر، وتحققنا من ذلك عن طريق السمع والبصر)).

لم تشغله همومه عن تصديه لأعباء وصعوبات المرجعية  وأعماله الكثيرة  عن النظر إلى أمور المسلمين، فكان  بيته المتواضع في مدينة كربلاء منتدى للزعماء السياسيين  ورؤساء  العشائر العراقية، ويزحم بالكثير  من الناس من مختلف الطبقات، فضلاً عن رجال الدين  والعلماء في معظم الأوقات وكان الناس يعتبرونه قائداً لهم بسبب ما يمتلكه من ص فات ومؤهلات.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp