8:10:45
وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:08 AM | 2022-06-27 1506
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تراث كربلاء .. عكَد أبو المشاطة

كربلاء هي مدينة تاريخية وتراثية ودينية من نوع خاص لإحتضان ارضها مرقدي الامامين الحسين والعباس (عليهما السلام)، اذ تعد من المدن المهمة في العراق ولكنها تعرضت للكثير من التغيير العمراني وذلك بسبب السياسات المختلفة للأنظمة التي حكمت العراق، وازقة كربلاء القديمة كان لها النصيب الأكبر من تأثير تلك السياسات، فـمنها من تعرض للهدم والأخر اما أهمل او تم بيعه وتغيير هيكلية بناءه، كما ان (عكَد أبو المشاطة) او (زقاق جامع العطارين) هو أحد الازقة الذي فقدته كربلاء المقدسة.

وترجع تسمية زقاق جامع العطارين بـ (عكَد أبو المشاطة) لأنه في بداية الزقاق كان يجلس شخص وامامه صندوق صغير يحتوي على مجموعة صغيرة من الامشاط الخشبية تستخدم لتمشيط الشعر، هو الحاج حسن ابو المشاطة، الذي كان يقوم بصنع المشط من مادة الخشب التي يبلغ سمكها حوالي عشرة ملم، وتكون مستطيلة الشكل، وحسب طول المشط وعرضه. وبعد ذلك يقوم بصنع الاسنة باستخدام مبرد الخشب وحسب سمك السن الذي يتناسب مع حجم المشط، وحيث لم يكن المشط البلاستيكي متداول بعد.

والجدير بالذكر إن مفردة (عكَد) في اللهجة العراقية الدارجة تطلق على الزقاق الذي يحتوي مدخلين ويكونان مخرجين في الوقت ذاته، أما إذا كان الزقاق ذو مدخل واحد ولا يؤدي إلى طريق آخر فـيسمى (دربونه).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp