8:10:45
وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:10 AM | 2022-06-15 1902
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء وشاهدها لألف عام .. الجزء الاول

من هو شاهد كربلاء؟

كتب الدكتور هاشم جعفر قاسم في المؤلف الموسوم (سوق التجار الكبير .. شاهد لألف عام) الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة إن " المصادر التاريخية تحدثنا عن أن بناء سوق التجار الكبير مع بقية الاسواق والمباني العامرة التي زخرت بها كربلاء يعود إلى عهد عضد الدولة البويهي سنة (369هـ/ 980م)، ضمن سلسلة تخطيط وإعمار وبناء في المدينة امتدت إلى عام (71هـ/ 982م)، وقد مثل صرحاً تاريخيا قديماً، وأثرا حضاريا عريقا امتد لقرون طويلة، فقد أحيط بسور عال ولأول مرة في تاريخ كربلاء المقدسة".

واضاف" وقد اختير السوق في موقع مهم، فبعد أن بنى البويهيون صحناً إضافياً صغيراً إلى الصحن الحسيني الشريف، انطلق السوق من هذا الصحن شمالاً، ليتفرع غرباً ملتقياً عند الصحن العباسي الشريف، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن اسم السوق كان (سوق سيد الشهداء)، وتكون من ثلاث طوابق، وبسقف متصل من الآجر مقوس الشكل"

ولبيان الحجم الكبير للسوق ذكر الدكتور هاشم قائلاً " نظراً لحجم السوق وسعته، وتنوع بضائعه، فقد أطلقت تسميات عدة على أجزائه، فسمي الجزء المنطلق من باب الصحن الحسيني الشريف، والمتخصص بتجارة المواد الغذائية (العطارة)، بـ (سوق الحسين)، والجزء المتفرع عنه غرباً، والمتخصص بتجارة الأقمشة (البزازة)، والمنتهي بشارع الإمام علي، بـ (سوق التجار الكبير)، وامتداده عبر شارع الإمام علي وصولاً إلى الصحن العباسي الشريف، والمتخصص بتجارة الذهب (الصياغة)، بـ (سوق العباس).

ولتوضيح أهمية سوق التجار وموقعه الجغرافي قال الدكتور هاشم " بعد مرور مدة على تأسيس السوق، تشجع سكان المدينة على أن يبنوا المدارس الدينية والحمامات والمقابر، وأما الميسورون من سكان المدينة، فبنوا بيوتهم حوله وباتجاهات مختلفة من مادة الجص والآجر المادة الرئيسية والمفضلة في حينها، وبعد قرون طويلة أيضاً، تغيرت ديمغرافية المدينة وجغرافيتها، وهدمت أحياؤها بتغير الظروف السياسية والاجتماعية، أما السوق الكبير، فقد بقي قائما وشاهدا على حقب زمنية طويلة، تؤرخ من خلاله الأحداث التي مرت بالبلد عموما، وبمدينة كربلاء المقدسة على وجه الخصوص،  حيث اعتبرت مرحلة بناء السوق من أهم المراحل العمرانية في مدينة كربلاء المقدسة، حين كان المركز التجاري الأهم، ونقطة الانطلاق لبناء المنشآت الحيوية للمدينة، والتي تحيطها الأراضي الزراعية من كل الاتجاهات".

والجدير بالذكر فأن سوق التجار الكبير كان شاهداً تاريخيا على تجارة كربلاء، وطقوسها وشخوصها وأحداثها لألف عام من الزمان (۹۸۰-۱۹۸۰م).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp