8:10:45
وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:29 PM | 2022-04-11 1705
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رمضانيات من كربلاء .. المسحراتي ومناجاة المآذن

قبيل وقت السحور بفترة أمدها ساعة واحدة أو أكثر، يطوف (المسحراتي) أي الطبال ليدق على صفيحة فارغة (تنكه) منبهاً النائمين وموقظاً اياهم ، ثم تطورت هذه العملية بالضرب على الطبل بدلاً من الصفيحة، وذلك استعداداً للسحور في كل ليلة من ليالي رمضان ، وهذا التقليد من العادات القديمة المتوارثة حتى يومنا هذا ، وضربات المسحراتي بطبله يدوي في سكون الليل منادياً (اكعدوا يالصايمين اكعدوا اتسحروا) وفي هذا الوقت نسمع التمجيد من على المآذن ، وهو دعاء يتلوه المؤذن بأطوار مختلفة والحان شجية مؤثرة داعياً ومذكراً ومحرضاً على السحور، وبعد أن ينهض افراد العائلة جميعاً يجلسون حول المائدة وبعدها يقرأون دعاء البهاء وأوله : (اللهم اني اسألك من بهائك بابهاه) والأدعية الخاصة بالسحور الأخرى.

وقبيل اذان الفجر بعشرين دقيقة، نسمع مناجاة المؤذن، وكانت تؤلف ابياتاً من القريض خصيصاً لهذه المناسبة، وهي :

اشـرب المـاء هنيئاً يا محب واجر دمع العين حزناً وانتحب

لحسين السبط في جنب الفرات مات عطشـاناً شهيدًا محتسب

اشرب الماء هنيئاً انه ماء مباح

اشـرب المـاء هنيئـاً بـسـلام واذكـر المقـتـول من جور اللئـام

سبط طه المصطفـى خير الأنـام قد بقـى ثـاوٍ علـى وجـه الـرغام

ايها المذنب تب لله ان شئت النجاة حيث يعطيك جنان الخلد أعلى الدرجات

فهنيئاً لك يا صائم نلت الحسنـات يتقبل منك هـذا الصـوم رب الكائنـات

 ثم يكررها عدة مرات ، أو يتلو غير هذه الأبيات ، ثم يسرع أفراد العائلة الى شرب الماء قبل أن يعلن عن الامساك ، وقبل أذان الفجر بدقائق يمتنع الجميع عن تناول الطعام والشراب ، بينما نسمع المؤذن ينادي : (امساك .. امساك .. غفر الله لكم يا صائمين) . وهنا يشرع المؤذن بالاذان ، وينهض الصائمون لتأدية صلاة الصبح سواء في البيت أو في مسجد قريب من الدار ، كما يقصد البعض احدى الروضتين للحصول على الأجر والثواب ، وخاصة الذين لا يستطيعون النوم في ذلك الوقت ، ومنهم من يخرج الى عمله مبكراً .

Facebook Facebook Twitter Whatsapp