ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أن الأراضي الزراعية المملوكة لما تسمى بـ "دائرة الأملاك السنية" في ولاية بغداد، كانت تُدار من قبل إدارات تسمى كل منها بـ "الشعبة" والتي يديرها موظف بدرجة "مأمور"، أما الشعب التي تضم أراضي زراعية واسعة فيشرف على إدارتها "وكيل".
وقالت الموسوعة إن "الهيكل الإداري لموظفي الأملاك السنية في مقاطعات باغات، والمسيب، والناصرية، والإسكندرية في عاميّ 1881-1882م، كان يضمّ كل من (محسن أفندي) وكيلاً للأملاك السنية في لواء كربلاء، و(شاكر أفندي) كاتباً، ومأموريّن إثنين لمقاطعات المسيب والناصرية والإسكندرية".
ويضيف المحور التاريخي في الموسوعة أنه "في عام 1883م، شهد الملاك الإداري لدائرة الأملاك السنية تغييراً في هيكليته، إذ ربطت مقاطعات الناصرية والإسكندرية وباغات بشعبة المسيب التي صارت تشرف بمفردها على الأملاك السنية في لواء كربلاء".
المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، الوثائق العثمانية، الجزء الرابع، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 113.