8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
08:29 AM | 2021-05-29 935
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مدينة كربلاء في كتابات المستشرق العالمي "فلهاوزن"... الجزء الرابع

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أنه ما لبث رسول الإمام الحسين "عليه السلام"، مسلم بن عقيل، أن وصل الى الكوفة، حتى دب اليه اهلها وبايعه منهم عدد كبير بلغ "إثنا عرش الفاً" ولكنه وجد نفسه، قبل ان يستحكم له الأمر، مضطراً الى قتال عبيد الله بن زياد.

وقالت الموسوعة في سياق نقلها لكتابات المستشرق الألماني الشهير "يوليوس فلهاوزن J.Wellhausen "، قوله، إن "يزيد كان قد عيّن بن زياد والياً جديداً على الكوفة مكان النعمان بن بشير، الذي عزله لأنه كان حليماً ناسكاً يحب العافية ويكره العنف"، مضيفةً أن "مسلماً نادى بشعاره فاجتمع له من أهل الكوفة أربعة آلاف، فقصد حينها قصر عبيد الله بن زياد، الذي كان قد جمع بدوره وجوه أهل الكوفة عنده، فلما وصل مسلم الى القصر ومعه أنصاره الكوفيين، أشرف وجوه أهل الكوفة على عشائرهم، وجعلوا يكلمونهم ويصرفونهم عن مسلم".

وذكر المحور التاريخي في الموسوعة أن "في هذه اللحظة، إتحدت مصالح الظالمين مع المنافقين، فأخذ أصحاب بن عقيل يتسللون من حوله حتى أمسى ومعه خمسمئة، فلما عسعس الظلام، ذهبوا أيضاً وبقي وحده يتردد في الطرق، حتى آوته امرأة كان إبنها مولى لمحمد بن الأشعث، فعرف أمره وانطلق الى ابن الأشعث، فأخبره بأمر مسلم".

ويضيف قسم التاريخ الإسلامي في موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، أن "عبيد الله بن زياد كان قد بعث بأحب شرطته ومعه رجاله، فأحاطوا بالدار، فخرج مسلم

وقاتلهم قتال الأبطال وردّهم مرتين، وهو يقول:

أقـســم أن لا اقـتــل الا حــرا      وان رأيت الموت شـيئاً مـرا

كل أمـرئ يومــا مــلاق شرا      اخـــاف ان اكــذب او اغــرا

وبعد صموده البطولي، أُعطي الأمان لرسول الحسين وإبن عمه، وأُخذ بعدها الى عبيد الله بن زياد مجرداً من سلاحه، فسلمه الأخير الى (بكير بن حمران)، فذبحه فوق القصر، ورمى برأسه الى الأرض وألحقه بجثته".

 

المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء الثامن 1، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 21-22.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة