8:10:45
جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:39 AM | 2021-05-11 908
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

العلاقات الاجتماعية بين أبناء مدينة كربلاء خلال شهر رمضان المبارك

لم تقتصر المظاهر الخاصة بشهر رمضان المبارك في مدينة كربلاء المقدسة على الجوانب الدينية والعقائدية  فحسب، وإنما كان للعادات والتقاليد الاجتماعية طابعها الخاص لدى أبناء مدينة أبا الأحرار "عليه السلام" على إختلاف أعمارهم وأجناسهم.

ومن بين أبرز هذه العادات والتقاليد التي تشهدها أيام وليالي الشهر الفضيل، هو أن الكربلائيين لا يقتصرون في نشاطاتهم الرمضانية على إرتياد المساجد والحسينيات التي تظل مفتوحة يومياً حتى السحور، أو الحضور مجالس الوعظ والارشاد التي تقام فيها بصورة يومية، أو حتى زيارة دواوين محلات ومتاجر بعضهم البعض في حارات المدينة وازقتها، بل يتزاورون من بيت الى بيت على إمتداد فترة الشهر الفضيل.

وتذكر المصادر أنه "قد جرت العادة في تلك الايام أن يتبادل الأهالي الدعوات على طعام الافطار بغية الحصول على الأجر والثواب، أما أصحاب البساتين فانّ الغالب منهم يتبادلون الزيارات من بستان الى آخر من جهة، وزيارة الاقارب والمعارف في مركز المدينة من جهة أخرى، وهو ما لم نعد نشهده اليوم حيث أخذت هذه العادة تنقرض لأسباب عدة"، مشيرةً الى أنه "تدور في المجالس الرمضانية، أحاديث وحكايات وقصص عن قضايا الساعة والمجتمع، فيما تتكلم مجالس أخرى في الأدب والفكر، وأخرى في الدين والتاريخ وفي شؤون الحياة المختلفة".

وتضيف تلك المصادر أن "محور الحديث في جميع المجالس السالفة الذكر، هو أهمية الصوم وأبعاده وفوائده، نظراً لكونه من الناحية الاجتماعية يثقّف الصائم على ترك العادات الضارة التي تفكك الاخلاق والمجتمع، ومنها أن الصائم لا ينظر الى عورات الناس، ويتودد الى ذوي القربى ويتصدق على اليتامى وأبناء السبيل، ويحسن الى المعوزين ويعطف عليهم، كما يتفقد المرضى والايتام والارامل وغيرها من أنواع البر والصدقات مما يرفه عن الفقير ويدخل السرور الى قلبه.

هذه الواجبات وغيرها مما فرضها الاسلام على الصائمين، تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الناس، مما يسفر بالتالي عن تحقيق الوحدة الاجتماعية عبر المحبة والمودة وتبادل المنافع.

المصدر: اضغط هنا

Facebook Facebook Twitter Whatsapp