8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
08:39 AM | 2021-05-11 597
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

العلاقات الاجتماعية بين أبناء مدينة كربلاء خلال شهر رمضان المبارك

لم تقتصر المظاهر الخاصة بشهر رمضان المبارك في مدينة كربلاء المقدسة على الجوانب الدينية والعقائدية  فحسب، وإنما كان للعادات والتقاليد الاجتماعية طابعها الخاص لدى أبناء مدينة أبا الأحرار "عليه السلام" على إختلاف أعمارهم وأجناسهم.

ومن بين أبرز هذه العادات والتقاليد التي تشهدها أيام وليالي الشهر الفضيل، هو أن الكربلائيين لا يقتصرون في نشاطاتهم الرمضانية على إرتياد المساجد والحسينيات التي تظل مفتوحة يومياً حتى السحور، أو الحضور مجالس الوعظ والارشاد التي تقام فيها بصورة يومية، أو حتى زيارة دواوين محلات ومتاجر بعضهم البعض في حارات المدينة وازقتها، بل يتزاورون من بيت الى بيت على إمتداد فترة الشهر الفضيل.

وتذكر المصادر أنه "قد جرت العادة في تلك الايام أن يتبادل الأهالي الدعوات على طعام الافطار بغية الحصول على الأجر والثواب، أما أصحاب البساتين فانّ الغالب منهم يتبادلون الزيارات من بستان الى آخر من جهة، وزيارة الاقارب والمعارف في مركز المدينة من جهة أخرى، وهو ما لم نعد نشهده اليوم حيث أخذت هذه العادة تنقرض لأسباب عدة"، مشيرةً الى أنه "تدور في المجالس الرمضانية، أحاديث وحكايات وقصص عن قضايا الساعة والمجتمع، فيما تتكلم مجالس أخرى في الأدب والفكر، وأخرى في الدين والتاريخ وفي شؤون الحياة المختلفة".

وتضيف تلك المصادر أن "محور الحديث في جميع المجالس السالفة الذكر، هو أهمية الصوم وأبعاده وفوائده، نظراً لكونه من الناحية الاجتماعية يثقّف الصائم على ترك العادات الضارة التي تفكك الاخلاق والمجتمع، ومنها أن الصائم لا ينظر الى عورات الناس، ويتودد الى ذوي القربى ويتصدق على اليتامى وأبناء السبيل، ويحسن الى المعوزين ويعطف عليهم، كما يتفقد المرضى والايتام والارامل وغيرها من أنواع البر والصدقات مما يرفه عن الفقير ويدخل السرور الى قلبه.

هذه الواجبات وغيرها مما فرضها الاسلام على الصائمين، تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الناس، مما يسفر بالتالي عن تحقيق الوحدة الاجتماعية عبر المحبة والمودة وتبادل المنافع.

المصدر: اضغط هنا

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-26 2521
2017-09-28 2889
2017-09-28 2087
2017-09-29 2043