8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:39 AM | 2021-05-11 823
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

العلاقات الاجتماعية بين أبناء مدينة كربلاء خلال شهر رمضان المبارك

لم تقتصر المظاهر الخاصة بشهر رمضان المبارك في مدينة كربلاء المقدسة على الجوانب الدينية والعقائدية  فحسب، وإنما كان للعادات والتقاليد الاجتماعية طابعها الخاص لدى أبناء مدينة أبا الأحرار "عليه السلام" على إختلاف أعمارهم وأجناسهم.

ومن بين أبرز هذه العادات والتقاليد التي تشهدها أيام وليالي الشهر الفضيل، هو أن الكربلائيين لا يقتصرون في نشاطاتهم الرمضانية على إرتياد المساجد والحسينيات التي تظل مفتوحة يومياً حتى السحور، أو الحضور مجالس الوعظ والارشاد التي تقام فيها بصورة يومية، أو حتى زيارة دواوين محلات ومتاجر بعضهم البعض في حارات المدينة وازقتها، بل يتزاورون من بيت الى بيت على إمتداد فترة الشهر الفضيل.

وتذكر المصادر أنه "قد جرت العادة في تلك الايام أن يتبادل الأهالي الدعوات على طعام الافطار بغية الحصول على الأجر والثواب، أما أصحاب البساتين فانّ الغالب منهم يتبادلون الزيارات من بستان الى آخر من جهة، وزيارة الاقارب والمعارف في مركز المدينة من جهة أخرى، وهو ما لم نعد نشهده اليوم حيث أخذت هذه العادة تنقرض لأسباب عدة"، مشيرةً الى أنه "تدور في المجالس الرمضانية، أحاديث وحكايات وقصص عن قضايا الساعة والمجتمع، فيما تتكلم مجالس أخرى في الأدب والفكر، وأخرى في الدين والتاريخ وفي شؤون الحياة المختلفة".

وتضيف تلك المصادر أن "محور الحديث في جميع المجالس السالفة الذكر، هو أهمية الصوم وأبعاده وفوائده، نظراً لكونه من الناحية الاجتماعية يثقّف الصائم على ترك العادات الضارة التي تفكك الاخلاق والمجتمع، ومنها أن الصائم لا ينظر الى عورات الناس، ويتودد الى ذوي القربى ويتصدق على اليتامى وأبناء السبيل، ويحسن الى المعوزين ويعطف عليهم، كما يتفقد المرضى والايتام والارامل وغيرها من أنواع البر والصدقات مما يرفه عن الفقير ويدخل السرور الى قلبه.

هذه الواجبات وغيرها مما فرضها الاسلام على الصائمين، تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الناس، مما يسفر بالتالي عن تحقيق الوحدة الاجتماعية عبر المحبة والمودة وتبادل المنافع.

المصدر: اضغط هنا

Facebook Facebook Twitter Whatsapp