ستورز أحد أعضاء المكتب العربي في القاهرة، الذي بعهدته الشؤون الاستخبارية البريطانية، ألف ستورز كتاباً على شكل مذكرات ضمنه الكثير من الاحداث التي واجهته في مناصبه وزياراته للبلدان ومنها العراق.
تقلد ستورز مناصب استعماريه ومنها (حاكمية القدس) في اول الاحتلال البريطاني لها، كما حكم (قبرص) ثم زار العراق بعد احتلاله من قبل الإنكليز بفتره قصيرة وذلك في شهر مايس سنة 1917م.
في زيارته لمدينة كربلاء المقدس والتي توجه لها في 17 من مايس عام 1917م، وبصحبة المستر غاربوت والمستر غولد سمث وهذا من كبار موظفي الاحتلال البريطاني في العراق وبرفقة النواب محمد حسين معاون الحاكم السياسي في كربلاء.
اضطر ستوز الى المبيت في المسيب لأسباب مناخية، كما زاره بعض رؤساء العشائر والاعيان، ومن بينهم الشيخ محمد علي كمونه.
وفي اليوم التالي غادر ستور المسيب بعد وصولهم بالقرب من مقام عون استوقفهم أحد المشايخ العرب مقدماً لهم في خيمته الانيقة شيئاً من الشاي والقهوة الممتازة.
المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، ج1، ص216-217