8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:37 PM | 2019-05-29 873
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى بدأ عهد البناء والإعمار الحقيقي لمدينة كربلاء المقدسة؟

تذكر العديد من المصادر التأريخية أن كربلاء كانت أرضاً تتميز بشهرتها منذ زمن نبي الله آدم "ع"، وكانت موضع عناية الأنبياء والأوصياء على مدار التأريخ رغم صغر مساحتها وقلة عدد ساكنيها.

دخلت كربلاء تاريخ العالم من أوسع أبوابه سنة 61 هـ على أثر واقعة الطف الأليمة، مما أكسبها في لاحق الأيام أهميةً متزايدة في نفوس العالمين يمكن تبيانها من قرن الى آخر رغم إهمالها (ومعاداتها غالباً) من قبل السلطات الحاكمة، حيث لم تشهد هذه المدينة خلال القرن الأول للهجرة أي عمران أو بناء، ليأخذ صيتها بالتنامي بصورة أكبر بحلول القرن الثاني وبدء عهد بني العباس الذين زاد عداؤهم للمدينة من أهميتها وخصوصاً بعد قيام الطاغية هارون العباسي بهدم قبر سيد الشهداء "ع" وإغراقه بالمياه، مما دفع الناس الى التوافد أفواجاً وجماعات لزيارة القبر الشريف حتى أواخر القرن الثالث الهجري بعد أن ذاع صيتها وأصبحت موضع اهتمام الديالمة الى درجة دفعت بالحاكم البويهي عضد الدولة الى زيارة المرقد الشريف سنة 370 بعد دحره للأتراك في معركة "واسط" الشهيرة (1).

وفي القرن الرابع الهجري شهدت هذه البقعة المباركة حملات إعمار وبناء من قبل الموالين، واستمرت على هذا المنوال طيلة القرون 5 و6 و7 أي في عهدي الديالمة والأتابكة، حيث وصفت المدينة من قبل الرحالة إبن بطوطة في مدوناته لسنة 768 هـ بأنها "مدينة في غاية الرخاء والتطور".

المصدر

(1)  دليل كربلاء – قراءة في الجغرافية التاريخية لمدينة كربلاء المقدسة: لمؤلفه عماد الدين حسين أصفهاني، ص 152.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة