8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:06 AM | 2019-01-23 1211
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الرحالة المنشي البغدادي واصفاً كربلاء عند زيارته

عندما زار الرحالة السيد محمد بن أحمد الحسيني المعروف بالمنشي البغدادي مدينة كربلاء المقدسة سنة (1237هـ) (1822م)، ليطلع على مظاهر الحياة فيها، ولمعرفة القرى والارياف الممتدة بين المدينتين.

فيقول: وانا في طريقي الى قصبة كربلاء، شاهدت في الطريق الرابط بين مدينة بغداد ومدينة كربلاء خمسة خانات، الأول اسمه (خان الكهية) اذ يبعد فرسخان عن بغداد، وخان اسمهُ (خان مراد) يبعد أربعة فراسخ أيضاً، وخان اسمهُ (خان البير أو خان النصف) إذ يبعد ستة فراسخ، و(خان المزارقجي) يبعد ثمانية فراسخ، واخيراً (خان المسيب) يقع على بعد عشرة فراسخ من جانب نهر الفرات.

 ويشير الرحالة المنشي الى وجود نحو (400) بيت ممتدة على طول الطريق، بالإضافة الى وجود جسر كبير يربط أطراف نهر الفرات، متخذهُ الأهالي وسيلة للعبور بين الضفتين، حتى يصل الجسر الى مدينة كربلاء بمسافة خمسة فراسخ.

ثمَ شاهدَ نهر الحسينية فيقول: انهُ منشق من الفرات ليكون نهراً يذهب الى كربلاء ويقال له (نهر الحسينية)، وتقع على جانبيه بساتين النخل العامرة التي تحمل تمراً مشهوراً بالجودة.

واختتم رحلته فيقول: وعند وصولي الى كربلاء شاهدت مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) وموزع على جوانبه عددٌ من البيوت والمحال الصغيرة ذات الازقة الضيقة.

المصدر: راجع كتاب مدينة الحسين (عليه السلام) / مختصر تاريخ كربلاء، محمد حسن الكيلدار، سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج3، ص164- 165.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp