8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:51 PM | 2019-01-16 1581
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أشهر المقاهي الكربلائية قديماً

اشتهرت مدينة كربلاء المقدسة بكثرة المقاهي قديماً حيث كانت مقراً لشيوخ ووجهاء المحلة والعديد من الشعراء والادباء والمثقفين الذين كانوا يرتادونها يومياً وخاصةً في الليل لقضاء أوقات فراغهم ولتناول الشاي والقهوة والنركيلة.

كانَ رجال المدينة يتناولون الحديث والكلام الشيق والممتع اذ تجدهم يتكلمون عن أهم القضايا التي كانت تشغل الواقع الكربلائي اليومي، ومن أبرز تلك الأحاديث كانت في الشؤون السياسية ولحل أغلب النزاعات التي تدور بين طرفين هذا من جانب، ومن جانب آخر كانت مجاميع من الشعراء الشعبيين يرتادون هذه المقاهي حيث كانوا يتبادلون الشعر والقصائد فيما بينهم.

ومن أبرز وأشهر هذه المقاهي الكربلائية قديماً هي:

مقهى علي هدلة: تقع هذه المقهى في سوق الساعجية الذي تهدم بسبب فتح شارع بين الحرمين الشريفين، وقد اشتهر بتواجد الهاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية آنذاك أبان العهد العثماني، وقد قاد صاحب المقهى النضال ضد السلطات العثمانية عام (1872م).

مقهى المستوفي: يقع هذا المقهى في محلة باب الطاق بالقرب من حمام المالح وكان يرتاده أبناء المنطقة والمحلات الكربلائية القريبة منه.

مقهى الحاج كريم النصراوي: تقع المقهى في رأس سوق النجارين الحالي، وكان يرتادها الكسبة والتجار وأبناء العشائر الكربلائية.

مقهى سيد حسين الهندي: تقع المقهى مقابل محطة القطار التي كانت خارج مركز كربلاء المقدسة، وقد احضر صاحب المقهى اول (رام) الذي كان يسمى في تلك الفترة (الصندوق يغني).

وهناك العديد من المقاهي التي ما تزال عالقة في اذهان أبناء مدينة كربلاء المقدسة منها: (مقهى عباس مال الله، ومقهى جهاد البغدادي، وعبد الحسين القهواتي، وحسين أبو شعير، وحسن جادة، والسيد حسين البلوشي، ومقهى الصراف، وعباس منسي، وسيد مجيد، ومهدي بقاوة، والحاج لفتة، ومقهى دنفش)، وغيرها من المقاهي الكربلائية الأخرى.

وجدير ذكره ان هذه المقاهي التراثية القديمة الكربلائية هدمت وتحولت الى بيوت ومحلات تجارية كبيرة، فضلاً عن انتشار مقاهي أخرى لا تمد بالتراث الكربلائي بأية صله.

المصدر: كربلاء تاريخاً وتراثاً، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، سعيد رشيد زميزم، ص192- 197.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-13 2633