8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:22 AM | 2018-12-30 1788
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من اهم وأشهر الوقائع في كربلاء واقعة المناخور

تُعدّ واقعة المناخور من أشهر الحوادث التي مرت على مدينة كربلاء المقدسة بعد حادثة الوهابيين، وذلك في عهد الوالي العثماني داود باشا عام (1241 هـ / 1825 م) واستمر حصارها حتى عام (1244 هـ / 1828 م).

وسبب تسمية الحادثة بهذا الاسم هو أن الوالي (داود باشا) لما شاهد ضعف الدولة العثمانية واستقلال كثير من الولاة بولايتهم أمثال (محمد علي باشا) في مصر واستقلال (علي باشا) ذلتلي تبه في ألبانيا، طمع هذا الوالي باستقلاله في العراق فأخذ يشيد البنايات والتكايا والجوامع، ويقرب العلماء ويبالغ في اكرامهم، وقد نظم جيشاً كبيراً مزوداً بأسلحة حديثة، وبايعته أغلب مدن العراق عندما حاول الاستقلال عدا كربلاء والحلة، فقد رفعتا راية العصيان ضده، وحاول اقناعهما فلم يستطع، وعند ذلك جهز جيشاً ضخماً بقيادة أمير اصطبله واخضع الحلة واستباح حماها وتوجه إلى كربلاء وحاصرها ثمانية أشهر، ولم يقو على فتحها وكرَّ عليها ثانية وثالثة فلم يستطـع فتحهـا إلا بعد حصـار طالت مدته أربع سنـوات (1241 ـ 1245 هـ) وكانت نتيجتها أن أُسر نقيب كربلاء (السيد حسين بن مرتضى آل دراج) وأُرسل إلى بغداد حيث سجنه داود باشا هناك.

وجاء في كتاب ( بغية النبلاء في تاريخ كربلاء- من اصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة في صفحة /56) ما نحن بصدده : ولقد حاصرت قوات داود باشا مدينة كربلاء المقدسة في السنوات الأخيرة من حكمه زهاء أحد عشر شهراً دون أن ينال من وراء ذلك سوى وعد بدفع الضرائب السنوية المفروضة عليها، وكذلك أراد علي رضا باشا ان يؤكد سيادته على المدينة ولجأ إلى الحيلة دون القوة وتظاهر بأنه يود أن يؤدي الزيارة لقبر الإمام الحسين (عليه السلام) ولكن أهل المدينة رفضوا أن يسمحوا له بذلك، وفضل (علي رضا) أن يكتفي بأسناد حكم المدينة إلى سيد وهاب وهو من إحدى الاسر الكبيرة في المدينة التي ظلت مدة حكم (علي رضا) في العراق شبه مستقلة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp