8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:29 AM | 2018-12-02 2148
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

منارة العبد من أكبر وأقدم المنائر التاريخية في العراق

من المآذن القديمة والمميزة التي كانت تزين الحائر الحسيني الشريف، كان موقعها في الزاوية الشمالية الشرقية من الصحن على يمين الداخل من باب الشهداء، ولجدار الصحن أقرب من جدار الرواق، وهي من أعظم وأفخم المآذن الموجودة في العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والكاظمية وسامراء، ومن حيث الفخامة في الأبنية التاريخية كانت هي الثانية في العراق من بعد (ملوية) المتوكل، فكان يبلغ قطر قاعدتها عشرين متراً تقريباً، وارتفاعها أربعين متراً.

يعود تاريخ منارة العبد الى سنة (767) الهجرية بناها الخواجه مرجان الذي كان والياً على بغداد من قبل السلطان الثاني من سلاطين الدولة الجلائرية الايلخانية، اويس الجلائري الذي كانت عاصمة ملكه تبريز.

كانت مئذنة العبد بنقوشها البديعة تشكل آية في الفن المعماريِ، ومعلماً أثرياً رائعاً حتى ان الكثير من المستشرقين والرحّالة الذين زاروا كربلاء قد ذكروا هذه المنارة عند وصفهم المشهد الحسيني الشريف ومنهم خان اديب الملك ( المراغي ) حين زار كربلاء عام (1273هـ = 1857 م ) ، وحين زار الرسام الانكليزي روبرت كلايف كربلاء عام (1862م ) ورسم الروضة الحسينية المقدسة كان من اوضح المعالم الجمالية في لوحته منارة العبد وهي مزينة بالقاشاني ذي النقوش البارزة، وهي دائرية الشكل ذات قاعدة سداسية الاضلاع، وفي عام 1890 م زار كربلاء رئيس بعثة بنسلفانيا للتنقيب عن الاثار القديمة في نفر ( منطقة عفك) جون بيترز ووصف منارة العبد بأنها مزينة بالكاشي البديع.

وفي اواخر عام (1354 هـ / 1936 م) هدمت هذه المأذنة الأثرية بأمر من رئيس الوزراء ياسين الهاشمي بحجة انها مائلة للسقوط وتشكل خطراً، ولكن في الحقيقة هي الطائفية المقيتة التي كان يمارسها الهاشمي آنذاك، ومن الجدير بالذكر انه حينما اقدموا على هدم منارة العبد عثروا على نقود نحاسية قديمة ترجع الى العهد الجلائري والصفوي وقد اودعت في دار الاثار القديمة ببغداد.

.......................................................................

المصادر:

1. السيد سلمان هادي آل طعمة، تراث كربلاء ص 55-56.

2. د. عبد الجواد الكليدار ، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع) ص 233- 234.

3.السيد محمد حسن الكليدار، مدينة الحسين ج1 ص 36.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp