8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
نشاطات المركز / الندوات والمؤتمرات
02:39 PM | 2025-02-24 295
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بحضور حكومي وأكاديمي واسع: المركز يعقد ندوة قانونية عن قدسية كربلاء والمدن المقدسة

عقد مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة اليوم الإثنين 24/2/2025، ندوة علمية موسعة بعنوان (قدسية المدن المقدسة في ضوء التشريعات القانونية)، بحضور رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة الدكتور قاسم اليساري، وجمع من مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية والنقابات والنخب العلمية والأكاديمية في المحافظة.
 أدار الندوة أستاذ القانون والعلوم السياسية الدكتور حميد الطرفي، والذي أكد أن انعقاد هذه الندوة جاء لضرورة تتسق مع القواعد الدستورية والقانونية في البلاد، فضلاً عن منطلقاتها الدينية وأبعادها القيمية والأخلاقية، حيث نص الدستور العراقي النافذ لسنة 2005 في المادة العاشرة منه، وكذلك قانون ديوان الوقف الشيعي رقم 57 لسنة 2012 في المادة 24/ثالثاً، على صيانة حرمة العتبات والمدن المقدسة، وعدم جواز انتهاكها بأي فعل مخالف للآداب أو الاخلاق العامة، وحظر ممارسة أي فعل مخل بالحياء في هذه المدن.
 وفي مداخلة له، أكد السيد رئيس مجلس المحافظة، أن الحكومة المحلية في كربلاء تعمل بشكل مستمر وبعيداً عن الإثارات الإعلامية، على مواجهة العديد من المحاولات التي تنتهك قدسية المحافظة، ويتم باستمرار اتخاذ إجراءات عقابية رادعة، مشيداً بدور مركز كربلاء للدراسات والبحوث في تناول هذه القضية المهمة، وأعلن استعداد مجلس المحافظة للتعاون الجاد في هذا الموضوع.
 وفي مداخلة له، أكد الأستاذ عبد الأمير القريشي على أهمية وضع فقرات في مقترح قانون قدسية المدن المقدسة، تتعلق بحدود الحجاب الشرعي في المدن المقدسة، وكذلك الأخذ بنظر الاعتبار مظاهر الانحلال الأخلاقي التي يحاول البعض زرعها في مدننا المقدسة لاسيما في الشوارع والمراكز السياحية والتجارية والجامعات والمدارس الحكومية والأهلية، مشيراً إلى أنّ العتبة الحسينية المقدسة تواصل عملها التثقيفي بمختلف الوسائل للحد من هذه المظاهر.
 من جهته، ذكر الدكتور فلاح حسن عطية المعاون العلمي لكلية القانون في جامعة وارث الأنبياء (ع)، أنّ الحفاظ على قدسية المدن المقدسة هو جزء من حماية الأخلاق والآداب العامة كعنصر من عناصر النظام العام الذي أكدته القواعد الدستورية والقانونية النافذة، مشيراً إلى أنّ الآداب العامة تختلف من مدينة إلى أخرى، مما يتطلب أن تكون هذه الآداب في كربلاء وباقي المدن المقدسة بما يتناسب مع الهوية الدينية والثقافية لهذه المدن.
 وفي كلمة له، أشار السيد محمد حسين الحكيم عضو هيئة الخبراء والمستشارين في العتبة الحسينية المقدسة، إلى أنّ الهدف من عقد هذه الندوة هو الخروج بمشروع قانون قدسية المدن المقدسة استناداً إلى أحكام الدستور العراقي النافذ، وهو ما يتطلب مواصلة الجهود والعمل على إنضاج ومناقشة مخرجات هذه الندوة المهمة، وصولاً إلى إعداد مشروع القانون.
وفي حوارات ونقاشات مستفيضة تضمنتها الندوة، أكد الحاضرون على الحاجة الماسة لإقرار قانون القدسية، وحماية كربلاء وباقي المدن المقدسة من أي مظاهر تتنافى مع قداسة هذه المدن، وعدم فتح أي ثغرة للمشاريع الأجنبية التي تحاول النيل من قدسية كربلاء وهويتها الدينية والقيمية، مؤكدين أن الحفاظ على القدسية لا يعني تقييد مساعي تحويل المدينة إلى حاضرة سياحية عالمية.
 وفي الختام قدم جميع الحاضرين شكرهم وتقديرهم للعتبة الحسينية المقدسة ومركز كربلاء للدراسات والبحوث لإقامة هكذا فعالية مهمة؛ خدمة لمدينة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وإرثها الديني والثقافي.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp