8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
نشاطات المركز
07:07 AM | 2024-09-21 649
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الذاكرة الكربلائية: سيارة الدخانية (أم الدخان) 

سيارة الدخانية هكذا كانت تسمى أيام زمان، وهذه السيارة كانت تقطر وراءها عربية مجهزة بخزان توضع فيه مادة (الدايزينول مع الكاز) واسمها العلمي المختصر (D.D.T) لمكافحة البعوض والحشرات، وآلة ضغط ميكانيكية تعمل على الوقود (ماطور) لنفث الدايزينول باعثاً سحابة مستمرة من الدخان الابيض لغرض مكافحة البعوض والحشرات أيام الصيف. 
لم تكن مهنة بحد ذاتها، بل بمثابة برنامج صحي لمكافحة مرض البلهارسيا، وكان تجوال هذه السيارة في الأزقة وشوارع المدينة عصرا حتى قبل المغيب وكانت تسير على نحو بطيء، باعثة سحائب مستمرة من الدخان، وكان آنذاك يقودها "نجومي" أحد سواق البيطرة في كربلاء، بهدف القضاء على البعوض الذي كان يُسهم في نقل عدوى هذا المرض الذي كان من الأمراض السارية الى حد ما  في ذلك الوقت، وكان مبيت بعض من هذه السيارات القاذفة مادة الدايزينول أيام الخمسينيات في ساحة واسعة في منطقة العباسية الشرقية خلف حمام المشروطة وقد سميت المنطقة بالدخانية نسبة لذلك.
كان الصبية يجرون وراءها أينما ذهبت وحينما يعودون إلى بيوتهم وهم قد ملأت ملابسهم الزيت النافث من جراء الدخان المنبعث من سيارة الدخان، يأتي دور الأمهات مع الطشوتة (أواني معدنية تستخدم لغسيل الملابس) لإزالة ما علق من زيت على ملابس الأولاد في وقت لم يتعرف أهلنا بعد على الغسالات الكهربائية كما هو عليه اليوم.


المصدر / صاحب الشريفي / كتاب كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي ص ٢٤٩

Facebook Facebook Twitter Whatsapp