8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع شعبة الدراسات التخصصية في كربلاء: نافذة حديثة لاستكشاف كنوز التاريخ والحضارة في كربلاء إرث أدبي نادر من القرن التاسع عشر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين من بساتين كربلاء إلى قلوب المؤمنين..مرقد السيد محمد الأخرس خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل (نصرة الحق و عدم الحياد) ... محمد جواد الدمستاني تقاليد شعبية كربلائية ..زفة ختم القرآن الكريم ..زين العابدين العبيدي جمال الفنون الإسلامية بين دفتيّ كتاب... "كشكول الزخرفة العربية" في مكتبة مركز كربلاء دور الكربلائيين في إلغاء معاهدة بورتسموث 1948م سوق الدهان - بعيون كربلائية 2024 || suq aldihaan - Oyoun Karbala 2024  ألف عام من التاريخ والجغرافيا... مكتبة مركز كربلاء تحتضن نسخةً أصلية من "كتاب البلدان" استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث السيد محمد كاظم القزويني .. سيد خطباء كربلاء إدارة المركز تعقد اجتماعاً مهماً مع الهيئة الاستشارية إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا ... محمد جواد الدمستاني توقيع مذكرة تعاون مع شركة إسبانية لإنشاء سكة قطار (مهران الكوت كربلاء) صدور كتاب جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بعنوان "الإرشاد التربوي وتطبيقاته في الأسرة والمجتمع" الجمعية الإسلامية في كربلاء .. نواة الحركات الوطنية في العراق كنز من تاريخ العراق الحديث... "دليل المملكة لعام 1936" في مكتبة مركز كربلاء
نشاطات المركز
07:07 AM | 2024-09-21 509
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الذاكرة الكربلائية: سيارة الدخانية (أم الدخان) 

سيارة الدخانية هكذا كانت تسمى أيام زمان، وهذه السيارة كانت تقطر وراءها عربية مجهزة بخزان توضع فيه مادة (الدايزينول مع الكاز) واسمها العلمي المختصر (D.D.T) لمكافحة البعوض والحشرات، وآلة ضغط ميكانيكية تعمل على الوقود (ماطور) لنفث الدايزينول باعثاً سحابة مستمرة من الدخان الابيض لغرض مكافحة البعوض والحشرات أيام الصيف. 
لم تكن مهنة بحد ذاتها، بل بمثابة برنامج صحي لمكافحة مرض البلهارسيا، وكان تجوال هذه السيارة في الأزقة وشوارع المدينة عصرا حتى قبل المغيب وكانت تسير على نحو بطيء، باعثة سحائب مستمرة من الدخان، وكان آنذاك يقودها "نجومي" أحد سواق البيطرة في كربلاء، بهدف القضاء على البعوض الذي كان يُسهم في نقل عدوى هذا المرض الذي كان من الأمراض السارية الى حد ما  في ذلك الوقت، وكان مبيت بعض من هذه السيارات القاذفة مادة الدايزينول أيام الخمسينيات في ساحة واسعة في منطقة العباسية الشرقية خلف حمام المشروطة وقد سميت المنطقة بالدخانية نسبة لذلك.
كان الصبية يجرون وراءها أينما ذهبت وحينما يعودون إلى بيوتهم وهم قد ملأت ملابسهم الزيت النافث من جراء الدخان المنبعث من سيارة الدخان، يأتي دور الأمهات مع الطشوتة (أواني معدنية تستخدم لغسيل الملابس) لإزالة ما علق من زيت على ملابس الأولاد في وقت لم يتعرف أهلنا بعد على الغسالات الكهربائية كما هو عليه اليوم.


المصدر / صاحب الشريفي / كتاب كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي ص ٢٤٩

Facebook Facebook Twitter Whatsapp