8:10:45
من المواقف الخالدة.. رسالة الإمام الشيرازي إلى عصبة الأمم بعد اندلاع ثورة العشرين مجلة السبط العلمية المحكمة تصدر العدد الثاني لسنتها العاشرة شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر  "إبصار العين في أنصار الحسين" إصدار جديد عن المركز اعلان وظائف شاغرة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:44 PM | 2019-06-10 1916
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإسكندر المقدوني ودوره في تأسيس مشاريع الري الحديثة بمدينة كربلاء

لما كان من المعروف أن الحضارات تتولد باتجاه المياه، فقد كان لمدينة كربلاء المقدسة ذات الوفرة المائية والأراضي الزراعية الخصبة، نصيبها الوافر من الحضارات العريقة التي تعاقبت على تطويرها طيلة فترة تاريخها المبارك.

ومن بين الفترات المزدهرة التي عاشتها هذه المدينة المقدسة، هي فترة حكم الإسكندر المقدوني، الذي اهتم حينها اهتماماً بالغاً بمشاريع الري في بلاد وادي الرافدين، فاستصلح مساحات واسعة من الأراضي في أهوار بابل، كما أنه أنشأ كثيراً من السدود، وعمّر عدداً من الجداول المائية القديمة، وقد عُزي اليه إختيار موقع صدر شط الهندية الحالي، بالإضافة الى الكثير من المشاريع المهمة التي امتد تأثيرها حتى وقتنا الحالي كما ورد في المصدر (1) . 

ومن بين أبرز ما ذُكِر عن تلك الفترة، هي تدوينات المهندس البريطاني السير "وليام ويلكوكس" بحكم إشرافه على أعمال الري في العراق أوائل القرن العشرين، بالقول: إن "أول مشروع عمراني قام به الإسكندر الكبير في بابل هو انتخابه أرضاً قوية لحفر صدر جديد لنهر (بالاكوباس) قبل تغيير أسمه الى (فرع الهندية)، ليصبح اليوم المجرى الرئيس للفرات بعد أن كان محفوراً قبلها في أرض رملية".

المصدر

(1)  موسوعة كربلاء الحضارية/ المحور التاريخي/ قسم التاريخ الإسلامي، الجزء الثالث، ص15.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-09 2387
2017-10-10 3031
زهير بن القين
2017-10-10 3031
2017-10-11 2439
2017-10-11 2509