8:10:45
من المواقف الخالدة.. رسالة الإمام الشيرازي إلى عصبة الأمم بعد اندلاع ثورة العشرين مجلة السبط العلمية المحكمة تصدر العدد الثاني لسنتها العاشرة شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر  "إبصار العين في أنصار الحسين" إصدار جديد عن المركز اعلان وظائف شاغرة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:03 PM | 2017-10-11 2509
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصيّتان من الطف

 

كان عبد الله بن عمير الكلبي، من بني عليم، وزوجته أم وهب، من النمر بن قاسط، من الشخصيات التي جاهدت بين يَدَي أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) يوم الطف، وكانت قصة بدء التحاقهما بالركب الحسيني أن عبد الله بن عمير رأى جيش ابن زياد بالنُّخَيْلَة فلما استعلمَ عن حال الجيش وعَلِم أنه مستعدّ للتحرّك نحو كربلاء لقتال الإمام السِّبط، عزمَ على جهادهم، فرجع إلى امرأته وأخبرها بما هو عازم عليه فقالت له: أصبتَ أصابَ الله بك أرْشَد أمورك، افعل وأخرجني معك، فخرجَ بها ليلاً حتى وصلا إلى حيث مَنازِل الإمام الحسين (عليه السلام) فأقامَ وامرأته معه.

          ولمّا رمى عمر بن سعد (لعنه الله) أوّل سهمٍ صوب معسكر الإمام كان عبد الله الكلبي مَن أوائل الذين استأذنوا للبراز، فبرز وهو يرتجز:

إن تنكروني فأنا ابن كلب

حسبي بيتي في عليم حسبي

إني امرئ ذو مرة وعصب

 ولست بالخوار عند النكب

إني زعيم لك أم وهب

 بالطعن فيهم مقدماً والضرب

 ضرب غلام مؤمن بالرَّب.

فبينما هو يُبارِز وقد قتلَ بعض رجال ابن سعد وإذا به يتّقي ضربةً بيده اليسرى فبُتِرَت أصابع كفّه اليسرى، فأخذت أم وهب امرأته عموداً، ثُمَّ أقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية مُحَمَّد، فأقبل إليها يردّها نحو النساء، فأخذت تُجاِذب ثوبه، ثُمَّ قالت: إني لن أدعك دون أن أموت معك، فناداها الإمام: ((جزيتم من أهل بيت خيراً، ارجعي رحمك الله إلى النساء فاجلسي معهن، فإنه ليس على النساء قتال))، فانصرفت إليهن.

وبعد مقتل زوجها خرجت امرأة الكلبي تمشي إلى زوجها حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئاً لك الجنة، فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم (لعنهما الله): اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشَدَخَه، فماتت مكانها (رضوان الله عليها وعلى زوجها عبد الله).

يُراجع:

جُمَل من أنساب الأشراف للبلاذُري، ج3، ص190، 194.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص129-130، 136، 138.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة