هذا ما قاله الشيخ أحمد كندو من جمهورية بوركينا فاسو، خلال اللقاء الذي أجرته معه شعبة الإعلام والعلاقات العامة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث، معبرا عن مشاعره تجاه ما رآه في زيارته الأولى إلى كربلاء المقدسة.
وذكر أيضا:
- كنا نسمع عن طيبة أهل العراق، ولكن عندما وصلنا إلى كربلاء رأينا بأم أعيننا أعظم مما كنا نسمع.
- في طريقي من بغداد إلى كربلاء، سألت أصدقائي: من يدعم هذه المواكب؟ فأخبروني بأنهم متطوعون، حينها عرفت أن أهل العراق هم خدام مولانا الحسين (عليه السلام).
- لا طائفية في طريق الحسين (عليه السلام)، حيث رأيت بعض المسيحيين ومواكبا للحواريين، وهذا يعني أن أهل العراق كلهم قد اجتمعوا لمساعدة الزوار.
- رأيت أن العراقيين قد خرجوا من بيوتهم وأدخلوا الزوار فيها، فأصبحوا هم الضيوف ونحن الزوار قد أصبحنا أصحاب البيوت.
- ادعو الله أن يحفظ الشعب العراقي، ويحفظ ويرعى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) بحق محمد و أهل بيته الطيبين الطاهرين.