8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الخصائص الادارية
07:00 AM | 2020-10-12 1934
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الخصوصية الدينية لمدينة كربلاء وأثر ذلك في اهمالها الاداري

 شهدت مدن الفرات الاوسط في عهودها المختلفة بعضا من هذه الوظائف الا ان كربلاء لم تذكر من بينها لا في العهود الأولى التي كانت فيها الخلافة العباسية تتمتع بقوتها السياسية والعسكرية، فقد مر علينا كيف أن بعض الخلفاء العباسيين (الرشيد والمتوكل) ناصبوا هذه المدينة العداء ووجهوا جهودهم لإزالة القبور المقدسة للعترة الطاهرة من كربلاء، مما يقلل قيمة وأهمية كربلاء. ولكن جهودهم العدوانية ذهبت أدراج الرياح، لا بل رسخت تمسك اتباع وشيعة آل البيت الي بحبهم لأئمتهم وتعلقهم بالمدينة، فأعادوا اعمار ما خربه الطغاة، لأنها استجابة لإرادة الله ومشيئته تعالى.

ولكن ما يثير الدهشة ان امارات عربية وصفت بالولاء لآل البيت كالعقيلين (386-489هـ /996-1096م) والمزيديين (403-545هـ/ 1012-1150م) ساروا على نهج من سبقهم من الحكام في تهميش مدينة كربلاء بخصوص شؤونها العامة، علما أن كلا من العقيلين) والمزيديين نال حضوة الاعتراف والاقرار من قبل الخليفة والامير البويهي والسلطان السلجوقي بعدئذ.

ذكر ابن كثير في كلامه عن شرف الدولة مسلم بن قریش العقيلي (453-477هـ/ 1061-1084م) فوصفه بقوله: "من خيار الملوك سيرة، له في كل قرية وال وقاض، وصاحب خبر" فاذا كان له في كل قرية من الوظائف ما يغطي حاجتها من الادارة والقضاء والبريد، لوصف شؤونها العامة ونقلها إلى مركز الإمارة، الم تكن كربلاء بمستوى القرية لتنال من الحاكم العقيلي هذه المكانة؟! ولم تجاهلت الموارد إدارة كربلاء في شؤونها العامة في العصور الأولى والوسطى الإسلامية؟!.

وكان الأمراء بني عقيل نواب لهم في اعالهم يعهدون إليهم ادارتها، وكان اغلب هؤلاء النواب من اقربائهم وخاصتهم، ولم نعثر على من بمثلهم في منطقة كربلاء او ينوب عنهم) اما امارة المزيديين فكانت أكثر وضوحا في الاهتمام بالوظائف الإدارية والاقتصادية والقضائية لتنظيم الشؤون العامة في علاقاتهم الايجابية والسلبية السياسية والاجتماعية مع مركز الخلافة في بغداد او مع المتسلطين الأجانب من البويهيين والسلاجقة او مع حكام وامراء الولايات في الأطراف.

ويعد الامير صدقة بن منصور بن دبيس المزيدي الذي حكم من سنة (478-501هـ/ 1085-1108م) من أبرز الأمراء المزيديين والذي امتد نفوذه السياسي من أعالي الفرات (هيت وعانة) مرورا بمنطقة الفرات الاوسط حتى البصرة کما استولى على قلعة تكريت على دجلة وامتلك البطائح وواسطة واماكن اخرى، وقام ببناء الحلة التي هي الجامعين في سنة( 495 هـ/  1101م) واصبحت عاصمة المزيديين، ولقبه الخليفة المستظهر (487-512هـ / 1094-1118م) بنفس السنة.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، ج3، ص184-191.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp