8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الخصائص الادارية
03:37 AM | 2019-08-17 3068
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

التطورات الإدارية لكربلاء في عهد العثمانيين

سعت الدولة العثمانية بشكل ظاهري إلى عادة تنظيم عملية اشتراك الأهالي وخاصة في مدينة كربلاء في إدارة أمور البلاد والمدن مع السلطات الحاكمة والهيئات الادارية المختلفة، فضلا عن ربط الإدارات الفرعية في الولاية بمقر الوالي ثم ربط كلِّ الولايات بشكل مركزي بحكومة الأستانة، وذلك بعد صدور قانون الولايات العثماني عام 1864م.

بعد قانون الولايات والأحداث والتطورات الجديدة ظهرت الحاجة إلى القيام ببعض التنظيمات الإدارية في مدينة كربلاء، لكن الوضع بقي على ما هو عليه حتى قدوم الوالي المصلح مدحت باشا وتوليه منصب ولاية بغداد في 30 نيسان 1869 م فوضع القانون موضع التنفيذ والتطبيق.

 كانت أولى أعمال مدحت باشا بعد تسلمه المنصب تجاه مدينة كربلاء هي مجيؤه إليها بعدما علم أنَّ حاكمها اسماعيل باشا (1864-1870) كان سيئ الادارة ومرتشياً بالتعاون مع مجموعة من الموظفين، أجري تحقيقاً شاملاً للقضايا وثبت له تقصير قائمقام كربلاء فعزله في الحال ثم أرسله للمحاكمة بعد أن عيّن بدلاﹰ عنه حافظ أفندي (1870-1871).

وجد مدحت باشا أنَّ الظروف مهيأة لإحداث بعض التجديدات والتطوير في كربلاء فحوَّلها من قضاء (قائمقامية) إلى سنجق (لواء أو متصـرفية) تابع إلى ولاية بغداد ثم أمر بإنشاء عدد من الأبنية الإدارية الجديدة اللازمة لإدارة سنجق كربلاء وعيّن عدداً من الموظفين للعمل الحكومي فيها

 كما رأى مدحت باشا أنَّ البلدة صغيرة وضيقة تعاني من الزحام فأوعز بوضع خريطة جديدة لها كانت مدة إقامة مدحت باشا في كربلاء خمسة أو ستة أيام، وبقي سنجق كربلاء دون أن تتبعه أية أقضية أو نواحٍ طيلة سنوات حكم الأخير لولاية بغداد (1869-1872) لكن الوضع الاداري تغير بعد ذلك بعدة سنوات وعادت التشكيلات الادارية التي كانت تتبع إلى سنجق كربلاء.

المصدر / موسوعة كربلاء الحضارية قسم التاريخ الحديث المعاصر، الوثائق العثمانية ج8 ص 28-31

Facebook Facebook Twitter Whatsapp