8:10:45
الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الخصائص الادارية
09:37 AM | 2019-08-17 3058
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

التطورات الإدارية لكربلاء في عهد العثمانيين

سعت الدولة العثمانية بشكل ظاهري إلى عادة تنظيم عملية اشتراك الأهالي وخاصة في مدينة كربلاء في إدارة أمور البلاد والمدن مع السلطات الحاكمة والهيئات الادارية المختلفة، فضلا عن ربط الإدارات الفرعية في الولاية بمقر الوالي ثم ربط كلِّ الولايات بشكل مركزي بحكومة الأستانة، وذلك بعد صدور قانون الولايات العثماني عام 1864م.

بعد قانون الولايات والأحداث والتطورات الجديدة ظهرت الحاجة إلى القيام ببعض التنظيمات الإدارية في مدينة كربلاء، لكن الوضع بقي على ما هو عليه حتى قدوم الوالي المصلح مدحت باشا وتوليه منصب ولاية بغداد في 30 نيسان 1869 م فوضع القانون موضع التنفيذ والتطبيق.

 كانت أولى أعمال مدحت باشا بعد تسلمه المنصب تجاه مدينة كربلاء هي مجيؤه إليها بعدما علم أنَّ حاكمها اسماعيل باشا (1864-1870) كان سيئ الادارة ومرتشياً بالتعاون مع مجموعة من الموظفين، أجري تحقيقاً شاملاً للقضايا وثبت له تقصير قائمقام كربلاء فعزله في الحال ثم أرسله للمحاكمة بعد أن عيّن بدلاﹰ عنه حافظ أفندي (1870-1871).

وجد مدحت باشا أنَّ الظروف مهيأة لإحداث بعض التجديدات والتطوير في كربلاء فحوَّلها من قضاء (قائمقامية) إلى سنجق (لواء أو متصـرفية) تابع إلى ولاية بغداد ثم أمر بإنشاء عدد من الأبنية الإدارية الجديدة اللازمة لإدارة سنجق كربلاء وعيّن عدداً من الموظفين للعمل الحكومي فيها

 كما رأى مدحت باشا أنَّ البلدة صغيرة وضيقة تعاني من الزحام فأوعز بوضع خريطة جديدة لها كانت مدة إقامة مدحت باشا في كربلاء خمسة أو ستة أيام، وبقي سنجق كربلاء دون أن تتبعه أية أقضية أو نواحٍ طيلة سنوات حكم الأخير لولاية بغداد (1869-1872) لكن الوضع الاداري تغير بعد ذلك بعدة سنوات وعادت التشكيلات الادارية التي كانت تتبع إلى سنجق كربلاء.

المصدر / موسوعة كربلاء الحضارية قسم التاريخ الحديث المعاصر، الوثائق العثمانية ج8 ص 28-31

Facebook Facebook Twitter Whatsapp