8:10:45
الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الخصائص الادارية
11:42 AM | 2019-04-25 2061
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مكانة مدينة كربلاء قبل الإسلام

تمتلك مدينة كربلاء المقدسة تاريخاً موغلاً في القدم ، وهي حاضرة دينية وثقافية وإنسانية عريقة منذ العصور الغابرة وذاك ما ذكره الإمام الصادق "عليه السلام" في حديث له بالقول "أربعة بقاع من الأرض ضجت إلى الله تعالى من الطوفان، فرحمها الله تعالى وأنجاها من الغرق وهي البيت المعمور، والغري وكربلاء وطوس".

ومن آيات المكانة التي كانت تحتلها هذه البقعة المقدسة قبل الإسلام هي كونها جسراً للهجرات السامية العربية بين بلاد الشام والجزيرة العربية، نظراً لما تمتلكه من مناطق زراعية شاسعة وموقع جغرافي مهم يربط بين هضبة العراق الغربية وطرق القوافل التجارية وبين باقي مناطق أرض السواد، في الوقت الذي زاد من أهميتها الإستراتيجية هو وقوعها بين مدينتين عظيمتين هما الحيرة وعين التمر واللتان أسهمتا في إكسابها نصيباً وافراً من المدنية (1).

ومما حظيت به كربلاء أيضاً خلال تلك العصور هو القدسية الدينية الكبيرة نظراً لاحتضانها أقواماً من مختلف الأديان والطوائف، وهو ما ظهر جلياً من خلال التنقيبات المنجزة في بعض مناطق المدينة والتي كشفت عن إحتوائها على العديد من الكنائس والمعابد والمقابر.

المصدر:

(1) موسوعة كربلاء الحضارية: سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص230

Facebook Facebook Twitter Whatsapp