8:10:45
خلال زيارته إلى جامعة بغداد: وفد من المركز يعقد اجتماعاً مع مركز التخطيط الحضري والإقليمي استئنناف الدورات الفقهية في المركز المركز يقيم ورشة توعوية عن الحرائق  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (طاعة الحاكم الظالم ) .. محمد جواد الدمستاني في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي منهل الوعي المعرفي عند آل البيت (عليهم السلام): إصدار جديد عن المركز زيارة المركز الى مديرية تخطيط محافظة كربلاء المقدسة  قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:11 AM | 2023-06-20 1734
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ثورة العشرين في ذاكرة الكربلائيين .. الفتوى التاريخية!

مثلت كربلاء محوراً لأقطاب ومواقع وجبهات الثورة العراقية الكبرى (ثورة العشرين) ومركزاً لقيادتها الوطنية الإستقلالية، فقد كان لمكانتها الدينية والروحية في قلوب الناس أكبر الأثر في تسنّمِها الدور الريادي لهذه الثورة، كما كان الدور الذي قام به المرجع الكبير الميرزا محمد تقي الشيرازي (قدس) كبيراً ومؤثراً في توجيه الثوار ورسم مسارات الثورة وتعبئتها ورفع معنوياتها.

اندلعت الشرارة الأولى لهذه الثورة من كربلاء بالفتوى التاريخية التي أطلقها الميرزا الشيرازي في (23/1/1919)، والتي حرّم فيها على المسلم أن يختار غير المسلم لحكم البلاد وهي نصّاً: (ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين)، وقد وقع على هذه الفتوى سبعة عشر رجلاً من علماء ووجهاء وأشراف كربلاء. وبذلك أصبحت كربلاء مهداً للثورة وحاضنة لها ومحط أنظار الثوار في عموم العراق.

وكانت بريطانيا تريد إجبار العراقيين على انتخاب (السير برسي كوكس) المندوب السامي البريطاني ليكون رئيساً لحكومة العراق. فأصدر الشيرازي فتواه التي كانت بمثابة الرفض القاطع للإحتلال الإنكليزي وتجريده من أية سلطة على العراقيين والإعلان الحاسم بوجوب الجهاد المسلح ضده وضد مخططاته التي خبأها وراء هذا الاستفتاء الصوري الذي نظمه والذي أراد من خلاله استطلاع آراء الشعب العراقي حول مستقبل بلاده التي خرجت من السيطرة العثمانية، فانطلقت هذه الفتوى من كربلاء لتعبر عن رغبة الشعب العراقي في التحرر والإستقلال ولتمثل جبهة القيادة العليا في العراق المتمثلة بالميرزا الشيرازي.

وكان الشيرازي قد عاد إلى كربلاء في (23/2/1918) بعد مغادرته إياها إلى سامراء وإقامته مدة طويلة فيها، درس خلالها على يد المرجع الكبير الميرزا المجدد محمد حسن الشيرازي، فشهدت كربلاء بقدومه إنعطافة تاريخية مهمة تركت أثراً كبيراً في تاريخ العراق السياسي فقد أصبح المرجع الأعلى للشيعة بعد وفاة السيد كاظم اليزدي في (3/4/1919).

 

يتبع....

Facebook Facebook Twitter Whatsapp