8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:19 AM | 2023-05-01 1113
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الليدي درور || تصف المقاهي في كربلاء المقدسة في كتابها بين دجلة والفرات

الليدي درور (أو دراور)، سيده إنكليزية زارت العراق في بداية الحكم الملكي في العراق، وكتبت عنه كتابها (By Tigris and Euphrates) (بين دجلة والفرات)، والذي ترجمه الأستاذ فؤاد جميل بعنوان (في بلاد النهرين، صور وخواطر).

وكان صدور كتاب داور سنه 1923 م، وقد أكدت المؤلفة في مقدمتها أن كتابها هذا لا ينطوي على فكرة سياسية، لأنها لم تكن من المعنيين بالسياسة وإنما انصب الكتاب على قضايا تتصل بحياة شعب كانت معقده ومتباينة تبايناً لاحد له ولانهاية.

وذكرت درور في كتابها، إن "وصف المقاهي في كربلاء وعدد المقاهي في كربلاء أكبر من عددها في النجف، إنها تكسب شوارع المدينة مسحة محببة، كما إن جدران المقاهي مزينة بالصور، ولقد لحظت منها سلسلة تمثل قصة (رستم وسوهراب) ووقائع حربية، ومناظر في "الحريم" وما إلى ذلك. كما أني رأيت صورة طير كبير له رأس امرأة، ولعله (سمرك) المذكور في الاساطير الفارسية. وهناك صورة أخرى مستوحاة من الاساطير والتاريخ ايضا".

واضافت "وعلى مقربة من باب الحلة مقهى يختلف اليه كثير من "السادة" إنهم يجلسون فيه بعمائمهم الخضراء الزاهية ويحتسون القهوة، وفوق رؤوسهم بلبل يشدو في قفص، انه منظر يمتع الناظرين".

واشارت الليدي درور "واستضافتنا في كربلاء امرأتان مسلمتان، احداهن زوج تاجر، والأخرى أمه، اما الزوجة ففتاة جميلة في عفرة العمر، وهي تشد حول رأسها "عصابه" سوداء تلامس حاجبيها، وتتدلى من رأسها جديلتان سوداوان مخضبتان بالحناء، وتقع كل جديلة على جنبة من جانبي وجهها أما الام فامرأة ذكيه لطيفة تعنى بتتبع سير الرجال وأخبار السياسة، وعلى الرغم من أنها لم تغادر وصيد الباب، والمرأتان ليستا متبرمتين بسجنهما البيتي، إنهن يرددن قائلات: "انها التقاليد" ونحن بها راضيات وإليها مطمئنات لها".

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص226-235.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp