8:10:45
استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:19 AM | 2023-05-01 667
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الليدي درور || تصف المقاهي في كربلاء المقدسة في كتابها بين دجلة والفرات

الليدي درور (أو دراور)، سيده إنكليزية زارت العراق في بداية الحكم الملكي في العراق، وكتبت عنه كتابها (By Tigris and Euphrates) (بين دجلة والفرات)، والذي ترجمه الأستاذ فؤاد جميل بعنوان (في بلاد النهرين، صور وخواطر).

وكان صدور كتاب داور سنه 1923 م، وقد أكدت المؤلفة في مقدمتها أن كتابها هذا لا ينطوي على فكرة سياسية، لأنها لم تكن من المعنيين بالسياسة وإنما انصب الكتاب على قضايا تتصل بحياة شعب كانت معقده ومتباينة تبايناً لاحد له ولانهاية.

وذكرت درور في كتابها، إن "وصف المقاهي في كربلاء وعدد المقاهي في كربلاء أكبر من عددها في النجف، إنها تكسب شوارع المدينة مسحة محببة، كما إن جدران المقاهي مزينة بالصور، ولقد لحظت منها سلسلة تمثل قصة (رستم وسوهراب) ووقائع حربية، ومناظر في "الحريم" وما إلى ذلك. كما أني رأيت صورة طير كبير له رأس امرأة، ولعله (سمرك) المذكور في الاساطير الفارسية. وهناك صورة أخرى مستوحاة من الاساطير والتاريخ ايضا".

واضافت "وعلى مقربة من باب الحلة مقهى يختلف اليه كثير من "السادة" إنهم يجلسون فيه بعمائمهم الخضراء الزاهية ويحتسون القهوة، وفوق رؤوسهم بلبل يشدو في قفص، انه منظر يمتع الناظرين".

واشارت الليدي درور "واستضافتنا في كربلاء امرأتان مسلمتان، احداهن زوج تاجر، والأخرى أمه، اما الزوجة ففتاة جميلة في عفرة العمر، وهي تشد حول رأسها "عصابه" سوداء تلامس حاجبيها، وتتدلى من رأسها جديلتان سوداوان مخضبتان بالحناء، وتقع كل جديلة على جنبة من جانبي وجهها أما الام فامرأة ذكيه لطيفة تعنى بتتبع سير الرجال وأخبار السياسة، وعلى الرغم من أنها لم تغادر وصيد الباب، والمرأتان ليستا متبرمتين بسجنهما البيتي، إنهن يرددن قائلات: "انها التقاليد" ونحن بها راضيات وإليها مطمئنات لها".

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص226-235.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-09 2272
2017-10-10 2919
زهير بن القين
2017-10-10 2919
2017-10-11 2319